الموسوعة الحديثية


- عن ضُباعةَ بنتِ الزبيرِ بنِ عبدِ المُطلبِ أن المقدادَ خرجَ إلى حاجتِهِ ببقيعِ الخَبخَبةِ فإذا جُرذٌ يخرجُ من جحرٍ دينارًا بعد دينارٍ ثم أخرجَ خِرقةً حمراءَ فكانَتْ ثمانيةَ عشرَ دينارًا فأخذَها وحملَها إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : هل أهويْتَ بيدِكَ إلى الجُحرِ ؟ قال : لا قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : خذْها باركَ اللهُ لكَ فيها
خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم
الراوي : كريمة بنت المقداد بن الأسود | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/326
التخريج : أخرجه أبو داود (3087)، والبيهقي (7726) كلاهما بلفظه، وابن ماجه (2508) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: خراج - الركاز وما فيه زكاة - زكاة المعادن والركاز صدقة - من أصاب ركازا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المحلى بالآثار] (5/ 388)
: وروينا خبرين: أحدهما - من طريق الزمعي عن عمته قريبة بنت عبد الله بن وهب عن أمها كريمة بنت المقداد بن الأسود عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب: أن المقداد خرج إلى حاجته ببقيع الخبخبة فإذا جرذ يخرج من جحر دينارا بعد دينار، ‌ثم ‌أخرج ‌خرقة ‌حمراء فكانت ثمانية عشر دينارا فأخذها وحملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أهويت الجحر؟ قال: لا، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله لك فيها وهذا خبر ليس موافقا لقول أحد ممن ذكرنا وإسناده مظلم، الزمعي عن عمته قريبة وهي مجهولة؛ ولعل تلك الدنانير من دفن مسلم مجهول ميئوس عن معرفته فهي لمن وجدها عندنا كلها.

سنن أبي داود (3/ 181 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3087 - حدثنا جعفر بن مسافر، حدثنا ابن أبي فديك، حدثنا الزمعي، عن عمته قريبة بنت عبد الله بن وهب، عن أمها كريمة بنت المقداد، عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، أنها أخبرتها قالت: ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخبخبة فإذا جرذ يخرج من جحر دينارا، ثم لم يزل يخرج دينارا دينارا، حتى أخرج سبعة عشر دينارا، ‌ثم ‌أخرج ‌خرقة ‌حمراء - يعني - فيها دينار، فكانت ثمانية عشر دينارا، فذهب بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره وقال له: خذ صدقتها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل هويت إلى الجحر؟ قال: لا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله لك فيها

السنن الكبير للبيهقي (8/ 256 ت التركي)
: 7726 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا جعفر بن مسافر، حدثنا ابن أبى فديك، حدثنا الزمعى، عن عمته قريبة بنت عبد الله بن وهب، عن أمها كريمة بنت المقداد، عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، أنها أخبرتها قالت: ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخبخبة، فإذا جرذ يخرج من جحر دينارا، ثم لم يزل يخرج دينارا دينارا حتى أخرج سبعة عشر دينارا، ‌ثم ‌أخرج ‌خرقة ‌حمراء يعنى فيها دينار، فكانت ثمانية عشر دينارا، فذهب بها إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبره وقال له: خذ صدقتها. فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: "هل هويت إلى الجحر؟ ". قال: لا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بارك الله لك فيها".

سنن ابن ماجه (2/ 838 ت عبد الباقي)
: 2508 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن خالد بن عثمة قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي قال: حدثتني عمتي قريبة بنت عبد الله أن أمها كريمة بنت المقداد بن عمرو أخبرتها، عن ضباعة بنت الزبير، عن المقداد بن عمرو، أنه خرج ذات يوم إلى البقيع، وهو المقبرة لحاجته، وكان الناس لا يذهب أحدهم في حاجته إلا في اليومين والثلاثة، فإنما يبعر كما تبعر الإبل، ثم دخل خربة، فبينما هو جالس لحاجته، إذ ‌رأى ‌جرذا ‌أخرج ‌من ‌جحر ‌دينارا، ثم دخل فأخرج آخر، حتى أخرج سبعة عشر دينارا، ثم أخرج طرف خرقة حمراء، قال المقداد: فسللت الخرقة فوجدت فيها دينارا، فتمت ثمانية عشر دينارا، فخرجت بها حتى أتيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته خبرها، فقلت خذ صدقتها، يا رسول الله قال: ارجع بها، لا صدقة فيها، بارك الله لك فيها ثم قال: لعلك أتبعت يدك في الجحر؟ قلت: لا والذي أكرمك بالحق، قال: فلم يفن آخرها حتى مات