الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حين مرَّ بالحِجْرِ ونزلها استقى الناسُ من بئرها، فلما راحُوا منها قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ للناسِ : لا تشربُوا من مائِها شيئًا، ولا تتوضَّئُوا منه للصلاةِ، وما كان من عجينٍ عجنتُم به فاعلِفُوهُ الإبلَ، ولا تأكلوا منه شيئًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : العباس بن سهل بن سعد أو العباس بن سعد | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 2/435
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 240) واللفظ له، وذكره ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (7/ 165).
التصنيف الموضوعي: سفر - دخول مساكن الذين ظلموا أنفسهم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام دفن ومقابر - النهي عن المرور بقبور الظالمين مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (5/ 240)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو ‌العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن ‌العباس بن سهل ابن سعد الساعدي، أو عن ‌العباس، عن سهل بن سعد- الشك مني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مر بالحجر ‌ونزلها ‌استقى ‌الناس ‌من ‌بئرها، فلما راحوا منها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس: لا تشربوا من مائها شيئا، ولا تتوضؤوا منه للصلاة، وما كان من عجين عجنتموه فاعلفوه الإبل، ولا تأكلوا منه شيئا، ولا يخرجن أحد منكم الليلة إلا ومعه صاحب له، ففعل الناس ما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا رجلين من بني ساعدة: خرج أحدهما لحاجة وخرج الآخر في طلب بعير له، فأما الذي ذهب لحاجته فإنه خنق على مذهبه، وأما الذي ذهب في طلب بعيره فاحتملته الريح حتى طرحته بجبلي طيء، فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألم أنهكم أن يخرج رجل منكم إلا ومعه صاحب له، ثم دعا للذي أصيب على مذهبه فشفي، وأما الآخر فإنه وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم من تبوك. قال عبد الله بن أبي بكر وقد سمى لي ‌العباس الرجلين، ولكنه استودعني إياهما فأبى عبد الله أن يسميهما لنا

البداية والنهاية (7/ 165)
: وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن ‌العباس بن سهل بن سعد الساعدي - أو عن ‌العباس عن سهل بن سعد الشك مني - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مر ‌بالحجر ونزلها استقى الناس من بئرها، فلما راحوا منها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس: لا تشربوا من مائها شيئا، ولا تتوضئوا منه للصلاة، وما كان من ‌عجين ‌عجنتموه فأعلفوه الإبل ولا تأكلوا منه شيئا، ولا يخرجن أحد منكم الليلة إلا ومعه صاحب له ". ففعل الناس ما أمرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا رجلين من بني ساعدة، خرج أحدهما لحاجته، وخرج الآخر في طلب بعير له ; فأما الذي ذهب لحاجته، فإنه خنق على مذهبه، وأما الذي ذهب في طلب بعيره، فاحتملته الريح حتى ألقته بجبلي طيئ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: " ألم أنهكم أن يخرج رجل إلا ومعه صاحب له؟ " ثم دعا للذي أصيب على مذهبه فشفي، وأما الآخر فإنه وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مرجعه من تبوك - وفي رواية زياد عن ابن إسحاق أن طيئا أهدته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع إلى المدينة - قال ابن إسحاق: وقد حدثني عبد الله بن أبي بكر أن ‌العباس بن سهل سمى له الرجلين، لكنه استكتمه إياهما، فلم يحدثني بهما