الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كانَ يَوْمُ بَدْرٍ، وَظَهَرَ عليهم نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَمَرَ ببِضْعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلًا، وفي حَديثِ رَوْحٍ بأَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلًا، مِن صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ ، فَأُلْقُوا في طَوِيٍّ مِن أَطْوَاءِ بَدْرٍ وَسَاقَ الحَدِيثَ، بمَعْنَى حَديثِ ثَابِتٍ، عن أَنَسٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو طلحة الأنصاري زيد بن سهل | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2875
التخريج : أخرجه البخاري (3976) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سماع الميت للأصوات دفن ومقابر - مواراة المشرك مغازي - غزوة بدر جنائز وموت - دفن الميت الكافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 2203 ت عبد الباقي)
: 77 - (2874) حدثنا هداب بن خالد. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك قتلى بدر ثلاثا. ثم أتاهم فقام عليهم فناداهم فقال "يا أبا جهل بن هشام! يا أمية بن خلف! يا عتبة بن ربيعة! يا شيبة بن ربيعة! أليس قد وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا" فسمع عمر قول النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله! كيف يسمعوا وأنى يجيبوا وقد ‌جيفوا؟ قال "والذي نفسي بيده! ما أنتم بأسمع لما أقول منهم. ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا" ثم أمر بهم فسحبوا. فألقوا في قليب بدر.

صحيح مسلم (4/ 2204 ت عبد الباقي)
: 78 - (2875) حدثني يوسف بن حماد المعني. حدثنا عبد الأعلى عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ عن أبي طلحة. ح وحدثنيه محمد بن حاتم. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة. قال: ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة قال:لما كان يوم بدر، وظهر عليهم نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر ‌ببضعة ‌وعشرين ‌رجلا. (وفي حديث روح، بأربعة وعشرين رجلا) من صناديد قريش. فألقوا في طوى من أطواء بدر. وساق الحديث، بمعنى حديث ثابت عن أنس.

[صحيح البخاري] (5/ 76)
: ‌3976 - حدثني عبد الله بن محمد: سمع روح بن عبادة: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: ذكر لنا أنس بن مالك، عن أبي طلحة : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش، فقذفوا في طوي من أطواء بدر خبيث مخبث، وكان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال، فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها، ثم مشى واتبعه أصحابه وقالوا: ما نرى ينطلق إلا لبعض حاجته، حتى قام على شفة الركي، فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم: يا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان، أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله، فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا. قال: فقال عمر: يا رسول الله، ما تكلم من أجساد لا أرواح لها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم. قال قتادة: أحياهم الله حتى أسمعهم قوله، توبيخا وتصغيرا ونقيمة وحسرة وندما.