الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا قَبيصةُ، ما مرَرْتَ بحَجَرٍ ولا شَجَرٍ ولا مَدَرٍ إلَّا استغفَرَ لك إذا صلَّيتَ الفَجرَ، قلْ ثلاثًا: سبحانَ اللهِ العظيمِ وبحَمْدِه، فذكَرَ الحديثَ، وفيه: قل: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُك ممَّا عندك، أفِضْ عليَّ مِن فَضْلِك، وانشُرْ عليَّ مِن رحمتِك
خلاصة حكم المحدث : لولا الرجل المبهم لكان السند حسنا
الراوي : قبيصة بن مخارق | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية الصفحة أو الرقم : 3/71
التخريج : أخرجه أحمد (20602)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 337) كلاهما بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الصباح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى علم - الخروج في طلب العلم علم - فضل العلم اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (34/ 207)
20602 - حدثنا يزيد بن هارون، عن الحسن، عن أبي كريمة، حدثني رجل من أهل البصرة، عن قبيصة بن المخارق، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: يا قبيصة ما جاء بك؟ ، قلت: كبرت سني، ورق عظمي، فأتيتك لتعلمني ما ينفعني الله عز وجل به، قال: " يا قبيصة، ما مررت بحجر، ولا شجر، ولا مدر، إلا استغفر لك، يا قبيصة، إذا صليت الفجر، فقل: سبحان الله العظيم وبحمده، تعافى من العمى، والجذام، والفالج، يا قبيصة، قل: اللهم إني أسألك مما عندك، وأفض علي من فضلك، وانشر علي رحمتك، وأنزل علي، من بركاتك "

نتائج الأفكار لابن حجر (معتمد)
(2/ 337) أخبرني عبد الله بن عمر بن علي، أنا أحمد بن محمد بن عمر، أنا عبد اللطيف بن عبد المنعم، أنا عبد الله بن أحمد بن أبي المجد، أنا هبة الله بن محمد بن عبد الواحد، أنا الحسن بن علي الواعظ، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، عن الحسن، عن أبي كريمة، حدثني رجل من أهل البصرة، عن قبيصة بن مخارق، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا قبيصة ما جاء بك؟)))) فقلت: كبرت سني ورق عظمي فأتيتك لتعلمني ما ينفعني الله به. فقال: ((يا قبيصة ما مررت بحجر ولا شجر ولا مدر إلا استغفر لك إذا صليت الفجر فقلت ثلاثا سبحان الله العظيم وبحمده)))) فذكر الحديث، وفيه: ((قل اللهم إني أسألك مما عندك، وأفض علي من فضلك، وانشر علي من رحمتك، وأنزل علي من بركتك)))). هذا حديث غريب، أخرجه أحمد هكذا لم ينسب الحسن ولم يسم أبا كريمة، وقد ذكر الحسيني في رجال المسند أبا كريمة فيمن لم يسم من الكنى، فلم يزد في التعريف به على ما في هذا السند إلا أنه نسب الحسن، فقال: روى عنه الحسن البصري، ووهم في ذلك، فإن يزيد بن هارون لم يدرك الحسن البصري، لأن مولده بعد وفاة الحسن بسبع سنين، وقد ذكر الحاكم أبو أحمد في الكنى في باب أبي كريمة ثلاثة أحدهم أبو كريمة فرات روى عنه الحسن بن عمرة الرقي. قلت: والحسن المذكور يكنى أبا المليح، وهو ثقة يروي عن فرات ابن سلمان الرقي، فيشبه أن يكون هو المراد. وأبو المليح من طبقات شيوخ يزيد بن هارون، وفرات موثق عند أحمد وغيره، فلولا الرجل المبهم لكان السند حسنا،