الموسوعة الحديثية


- أَنا أعلمُكُمُ بصلاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ، فذَكَرَ بعضَ الحديثِ، وقالَ: ثمَّ يقولُ: اللَّهُ أَكْبرُ، ثمَّ يَهْوي إلى الأرضِ، ويجافي يديهِ عن جنبيهِ وقالَ محمَّدُ بنُ يحيى: يَهْوي إلى الأرضِ مُجافيًا يديهِ عن جَنبيهِ زادَ محمَّدُ بنُ يَحيى: ثمَّ يسجُدُ وقالوا جميعًا: قالوا: صَدقتُ، هَكَذا كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلِّي
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1/ 652
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1061)، والسراج في ((حديثه)) (1939)، وابن حبان (956) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - وقوف المصلي وقيامه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (1/ 317)
: 625 - نا بندار، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن سعيد الدارمي - وهذا لفظ بندار - قال: حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، نا محمد بن عمرو، عن عطاء قال: سمعت أبا ‌حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فيهم أبو قتادة، قال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " إذا قام إلى الصلاة، فذكر بعض الحديث، وقال: ثم يقول: الله أكبر ، ‌ثم ‌يهوي ‌إلى ‌الأرض، ‌ويجافي يديه عن جنبيه " وقال محمد بن يحيى: يهوي إلى الأرض مجافيا يديه عن جنبيه زاد محمد بن يحيى: ثم يسجد وقالوا جميعا: قالوا: صدقت، هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي.

سنن ابن ماجه (1/ 337 ت عبد الباقي)
: 1061 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا ‌حميد الساعدي، في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم أبو قتادة، فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: لم؟ فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعة، ولا أقدمنا له صحبة، قال: بلى، قالوا: فاعرض، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قام إلى الصلاة كبر، ثم رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ويقر كل عضو منه في موضعه، ثم يقرأ، ثم يكبر، ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه معتمدا، لا يصب رأسه ولا يقنع معتدلا، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، حتى يقر كل عظم إلى موضعه، ‌ثم ‌يهوي ‌إلى ‌الأرض ‌ويجافي بين يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتخ أصابع رجليه إذا سجد، ثم يسجد، ثم يكبر ويجلس على رجله اليسرى حتى يرجع كل عظم منه إلى موضعه، ثم يقوم فيصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك، ثم إذا قام من الركعتين رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، كما صنع عند افتتاح الصلاة، ثم يصلي بقية صلاته هكذا، حتى إذا كانت السجدة التي ينقضي فيها التسليم أخر إحدى رجليه وجلس على شقه الأيسر، متوركا " قالوا: صدقت، هكذا كان يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه معتدلا لا يصوب رأسه ولا يقنع به، يقول: سمع الله لمن حمده، ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه حتى يقر كل عظم إلى موضعه، ‌ثم ‌يهوي ‌إلى ‌الأرض، ‌ويجافي يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه ويثني رجله، فيقعد عليها ويفتخ أصابع رجليه إذا سجد، ثم يسجد، ثم يكبر ويجلس على رجله اليسرى حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم يقوم فيصنع في الأخرى مثل ذلك، ثم إذا قام من الركعتين، رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع عند افتتاح الصلاة، ثم يصلي بقية صلاته هكذا، حتى إذا كان في السجدة التي فيها التسليم أخرج رجليه وجلس على شقه الأيسر متوركا، فقالوا: صدقت هكذا كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو حاتم رضي الله عنه: في أربع ركعات يصليها الإنسان ست مائة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجناها بفصولها في كتاب صفة الصلاة، فأغنى ذلك عن نظمها في هذا النوع من هذا الكتاب. قال أبو حاتم رضي الله عنه: عبد الحميد رضي الله عنه أحد الثقات المتقنين، قد سبرت أخباره، فلم أره انفرد بحديث منكر لم يشارك فيه، وقد وافق فليح بن سليمان، وعيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي ‌حميد، عبد الحميد بن جعفر في هذا الخبر.

[حديث السراج] (3/ 80)
: 1939- أخبرنا أبو الخشاب وأحمد بن الحسن الأزهري، قالا: أبنا أبو محمد المخلدي، أبنا أبو العباس السراج، ثنا عبيد الله بن سعيد ومحمد بن رافع، قالا: ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، ثنا فليح، ثنا عباس بن سهل [[فقال أبو ‌حميد ]] قال: ((اجتمع محمد بن مسلمة وأبو ‌حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد الساعدي؛ فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فكبر ورفع يديه، ‌ثم ‌رفع ‌يديه ‌حين ‌كبر ‌للركوع ‌ثم ‌ركع، ووضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما، (ووتر يديه) فنحاهما عن جنبيه، ولم ينصب رأسه ولم يقنعه، ثم رفع يديه فاستوى قائما حتى أخذ كل عظم موضعه، ثم سجد فأمكن جبهته وأنفه، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه، حتى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى، وأقبل بصدر اليمنى على قبلته، ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ويده اليمنى على ركبته اليمنى. وأشار بإصبعه)))) .

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (2/ 80)
: 956- أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير الحافظ، بتستر وكان أسود من رأيت، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا حميد الساعدي، في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم أبو قتادة، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: لم، فوالله ما كنت أكثرنا له تبعة، ولا أقدمنا له صحبة؟!، قال: بلى، قالوا: فاعرض، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة، كبر، ثم رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ويقيم كل عظم في موضعه، ثم يقرأ، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه معتدلا لا يصوب رأسه ولا يقنع به، يقول: سمع الله لمن حمده، ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه حتى يقر كل عظم إلى موضعه، ‌ثم ‌يهوي ‌إلى ‌الأرض، ‌ويجافي يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه ويثني رجله، فيقعد عليها ويفتخ أصابع رجليه إذا سجد، ثم يسجد، ثم يكبر ويجلس على رجله اليسرى حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم يقوم فيصنع في الأخرى مثل ذلك، ثم إذا قام من الركعتين، رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع عند افتتاح الصلاة، ثم يصلي بقية صلاته هكذا، حتى إذا كان في السجدة التي فيها التسليم أخرج رجليه وجلس على شقه الأيسر متوركا، فقالوا: صدقت هكذا كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو حاتم رضي الله عنه: في أربع ركعات يصليها الإنسان ست مائة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجناها بفصولها في كتاب صفة الصلاة، فأغنى ذلك عن نظمها في هذا النوع من هذا الكتاب. قال أبو حاتم رضي الله عنه: عبد الحميد رضي الله عنه أحد الثقات المتقنين، قد سبرت أخباره، فلم أره انفرد بحديث منكر لم يشارك فيه، وقد وافق فليح بن سليمان، وعيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي ‌حميد، عبد الحميد بن جعفر في هذا الخبر.