الموسوعة الحديثية


- عن ابن عباسٍ أنه صلى على جنازةٍ بالأبواءِ فكبّرَ، ثم قرأ الفاتحة رافعا صوتَه، ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال : اللهم عبْدُك وابن عبْدِكَ أصبَحَ فقيرا إلى رحمَتِكَ وأنت غنِيّ عن عذابهِ، إن كان زاكيا فزكّهِ، وإن كان مخطئا فاغفرْ لهُ. اللهم لا تحرمْنا أجرهُ، ولا تُضلّنا بعدهُ. ثم كبّر ثلاثَ تكبيراتٍ ثم انصرفَ فقال : يا أيها الناسُ، إنّي لم أقرأ عليها – أي جهرا – إلا لتعلموا أنها سُنّةٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شرحبيل بن سعد مختلف في توثيقه
الراوي : شرحبيل بن سعيد بن سعد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 3/243
التخريج : أخرجه الحاكم (1329)، والبيهقي (7061) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة صلاة الجنازة - قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة صلاة الجنازة - كيفية صلاة الجنازة صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك للحاكم (1/ 512)
1329 - أخبرنا أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، حدثني شرحبيل بن سعد، قال: حضرت عبد الله بن عباس صلى بنا على جنازة بالأبواء وكبر، ثم قرأ بأم القرآن رافعا صوته بها، ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اللهم عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، يشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، ويشهد أن محمدا عبدك ورسولك، أصبح فقيرا إلى رحمتك، وأصبحت غنيا عن عذابه، يخلى من الدنيا وأهلها، إن كان زاكيا فزكه، وإن كان مخطئا فاغفر له اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده ، ثم كبر ثلاث تكبيرات، ثم انصرف فقال: أيها الناس إني لم أقرأ علنا إلا لتعلموا أنها السنة لم يحتج الشيخان بشرحبيل بن سعد، وهو من تابعي أهل المدينة، وإنما أخرجت هذا الحديث شاهدا للأحاديث التي قدمنا، فإنها مختصرة مجملة، وهذا حديث مفسر "

السنن الكبير للبيهقي (7/ 401)
7061- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو النضر الفقيه، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، حدثني شرحبيل بن سعد، قال: حضرت عبد الله بن عباس صلى بنا على جنازة بالأبواء فكبر، ثم قرأ بأم القرآن رافعا صوته بها، ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اللهم عبدك وابن عبدك، وابن أمتك يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ويشهد أن محمدا عبدك ورسولك أصبح فقيرا إلى رحمتك، وأصبحت غنيا عن عذابه تخلى من الدنيا وأهلها إن كان زاكيا فزكه، وإن كان مخطئا فاغفر له، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده، ثم كبر ثلاث تكبيرات، ثم انصرف فقال: يا أيها الناس إني لم أقرأ عليها إلا لتعلموا أنها سنة. قال الشيخ: وفي الدعاء في صلاة الجنازة أحاديث كثيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عن عمر، وعلي، وابن عمر، وأبي هريرة، وغيرهم رضي الله عنهم وليس في الدعاء شيء موقت، وفي بعض ما ذكرنا كفاية وبالله التوفيق.