الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يختلِفُ إليه رجُلٌ مِن الأنصارِ معه ابنٌ له، فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: أتُحِبُّه يا فلانُ؟ قال: نعمْ يا رسولَ اللهِ، أحبَّك اللهُ كما أُحِبُّه. ففقَدَهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسأَلَ عنه، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، مات ابنُه، فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَا تَرْضى -أو لا تَرْضى- ألَّا تأتِيَ يومَ القيامةِ بابًا مِن أبوابِ الجنَّةِ إلَّا جاء يَسْعى حتَّى يفتَحَ لك؟ فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أله وحدَه أمْ لكلِّنا؟ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بلْ لكلِّكُم.
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/446
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (1171) بلفظه، والنسائي (2088) دون قوله في آخره:((فقال رجل ...))، وأحمد (15595) مختصرا، والطبراني (19/ 31) (66)، والحاكم ( 1417) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم رقائق وزهد - الصبر على البلاء بر وصلة - التودد إلى الإخوان بر وصلة - حب الولد رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 401)
: 1171 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شعبة ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ‌يختلف ‌إليه ‌رجل ‌من ‌الأنصار ‌معه ‌ابن ‌له، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: يا فلان، أتحبه؟، فقال: نعم يا رسول الله، فأحبك الله كما أحبه! ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه، فقالوا: يا رسول الله مات ابنه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما يرضى - أو: ألا ترضى - أن لا تأتي يوم القيامة بابا من أبواب الجنة إلا جاء يسعى حتى يفتحه لك؟، فقال رجل: يا رسول الله، أله وحده أم لكلنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل لكلكم.

[سنن النسائي] (4/ 118)
: 2088 - أخبرنا هارون بن زيد وهو ابن أبي الزرقاء قال: حدثنا أبي قال: حدثنا خالد بن ميسرة قال: سمعت معاوية بن قرة ، عن أبيه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه، فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما لي لا أرى فلانا؟ قالوا: يا رسول الله، بنيه الذي رأيته هلك، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك، فعزاه عليه، ثم قال: يا فلان، أيما كان أحب إليك؛ أن تمتع به عمرك، أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟ قال: يا نبي الله، بل ‌يسبقني ‌إلى ‌باب ‌الجنة ‌فيفتحها ‌لي لهو أحب إلي. قال: فذاك لك.

مسند أحمد (24/ 361 ط الرسالة)
: 15595 - حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أتحبه؟ " فقال: يا رسول الله، أحبك الله كما أحبه. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل ابن فلان؟ " قالوا: يا رسول الله مات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه: " أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك؟ " فقال رجل: يا رسول الله، أله خاصة أم لكلنا؟ قال: " بل لكلكم "

[المعجم الكبير للطبراني] (19/ 31)
: 66 - حدثنا يحيى بن عبد الباقي المصيصي، ثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، حدثني أبي، عن خالد بن ميسرة، قال: سمعت معاوية بن قرة، يحدث عن أبيه، قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس جلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره يقعد بين يديه، إلى أن هلك الصبي فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة يذكر الله ويحزن عليه، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لي لا أرى فلانا؟ ، فقالوا: يا رسول الله بنيه الذي رأيت هلك فمنعه ذلك من حضور الحلقة، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عنه، فأخبر أنه قد هلك، فعزاه عليه، ثم قال: " يا فلان أيهما كان أحب إليك: ‌أن ‌تتمتع ‌به ‌عمرك أو لا تأتي غدا بابا من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتح لك "، فقال: يا نبي الله بل يسبقني إلى أبواب الجنة فيفتحها لي أحب إلي، قال: فذلك لك ، فقام رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله جعلني الله فداك، هذا لفلان خاصة أو لمن هلك له من المسلمين فرط كان ذلك له؟، قال: بل كل من هلك له فرط من المسلمين كان ذلك له

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 541)
: 1417 - حدثنا أبو الصفر أحمد بن الفضل الكاتب بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شعيب، عن معاوية بن قرة، وحدثنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، يحدث عن أبيه، أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ فقال: أحبك الله كما أحببته ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل فلان؟ قالوا مات ابنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما يسرك ‌أن ‌لا ‌تأتي ‌بابا ‌من ‌أبواب ‌الجنة ‌إلا وجدته ينتظرك؟ فقال رجل: أله خاصة أو لكلنا قال: بل لكلكم هذا حديث صحيح الإسناد لما قدمت الذكر من تفرد التابعي الواحد بالرواية عن الصحابي "