الموسوعة الحديثية


- تعلّمُوا أبا جادٍ وتفسيرهَا، ويلٌ لعالمٍ جهلَ تفسِير أبي جادٍ، قال : قالوا : يا رسولَ اللهِ وما تفْسيرُها ؟ قال : أما الألفُ فآلاءُ اللهِ وحرف مِنْ أسمائهِ وأما الباءُ فبهاءُ اللهِ وأما الجيمُ فجلالُ اللهِ، وأما الدالُ فدينُ اللهِ وأما الهاءُ فالهاويةُ، وأما الواو فويلٌ لمن سهَا وأما الزاي فالزاوِيةُ، وأما الحاء فحطوطُ الخطايا عن المستغفرينَ بالأسحارِ
خلاصة حكم المحدث : فيه فرات بن أبي الفرات ضعيف
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 12/60
التخريج : أخرجه الطبري كما في ((مجموعة الرسائل والمسائل)) لابن تيمية (3/ 49) بلفظه، وبحشل في ((تاريخ واسط)) (ص206) مختصرا دون قوله:(( قالوا : يا رسول الله وما تفسيرها...)) .
التصنيف الموضوعي: استغفار - فضل الاستغفار تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر علم - تفسير أبا جاد وتعلمها رقائق وزهد - الوصايا النافعة علم - حسن السؤال ونصح العالم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية - رشيد رضا] (3/ 49)
: فهذا المنقول عن آدم من نزول حروف الهجاء عليه لم يثبت به نقل، ولم يدل عليه عقل، بل الأظهر في كليهما نفيه، وهو من جنس ما يروونه عن النبي صلى الله عليه وسلم من تفسير اب ت ث، وتفسير أبجد هوز حطي، ويروونه عن المسيح أنه قال لمعلمه في الكتاب، وهذا كله من الأحاديث الواهية بل المكذوبة، ولا يجوز باتفاق أهل العلم بالنقل أن يحتج بشيء من هذه وإن كان قد ذكرها طائفة من المصنفين في هذا الباب كالشريف المزيدي والشيخ أبي الفرج وابنه عبد الوهاب وغيرهم، وقد يذكر ذلك طائفة من المفسرين والمؤرخين، فهذا كله عند أهل العلم بهذا الباب باطل لا يعتمد عليه في شيء من الدين، وهذا وإن كان قد ذكره أبو بكر النقاش وغيره من المفسرين عن النقاش ونحوه نقله الشريف المزيدي الحراني وغيره فأجل من ذكر ذلك من المفسرين أبو جعفر محمد بن جرير الطبري وقد بين في تفسيره أن كل ما نقل في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو باطل، فذكر في آخر تفسيره اختلاف الناس في تفسير أبجد هوز حطي، وذكر حديثا رواه من طريق محمد بن زياد الجزري عن فرات ابن أبي الفرات عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعلموا أبا جاد وتفسيرها، ويل لعالم ‌جهل ‌تفسير ‌أبي ‌جاد " قال: قالوا يا رسول الله وما تفسيرها؟ قال: " أما الألف فآلاء الله وحرف من أسمائه، وأما الباء فبهاء الله، وأم الجيم فجلال الله، وأما الدال فدين الله، وأما الهاء فالهاوية، وأما الواو فويل لمن سها، وأما الزاي فالزاوية، وأما الحاء فحطوط الخطايا عن المستغفرين بالأسحار " وذكر تمام الحديث من هذا الجنس... ثم قال ابن جرير: ولو كانت الأخبار التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك صحاح الأسانيد لم يعدل عن القول بها إلى غيرها، ولكنها واهية الأسانيد غير جائز الاحتجاج بمثلها، وذلك أن محمد بن زياد الحزري الذي حدث حديث معاوية بن قرة عن فرات عنه غير موثوق بنقله، وأن عبد الرحيم بن واقد الذي خالفه في رواية ذلك عن الفرات مجهول غير معروف عند أهل النقل، وإن إسماعيل بن يحيى الذي حدث عن ابن أبي مليكة غير موثوق بروايته ولا جائز عند أهل النقل الاحتجاج بأخباره. قلت: إسماعيل بن يحيى هذا يقال له التيمي كوفي معروف بالكذب، ورواية إسماعيل بن عياش في غير الشاميين لا يحتج بها، بل هو ضعيف فيما ينقله عن أهل الحجاز وأهل العراق بخلاف ما ينقله عن شيوخه الشاميين فإنه حافظ لحديث أهل بلده كثير الغلط في حديث أولئك، وهذا متفق عليه بين أهل العلم بالرجال، وعبد الرحمن بن واقد لا يحتج به باتفاق أهل العلم، وفرات بن السائب ضعيف أيضا لا يحتج به فهو فرات بن أبي الفرات، ومحمد بن زياد الجزري ضعيف أيضا.

تاريخ واسط (ص206)
: حدثنا أسلم، قال: ثنا الحسن بن شبيب بن راشد، قال: ثنا محمد بن زياد عن الفرات بن أبي الفرات عن معاوية بن قرة عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌تعلموا ‌أبا ‌جاد . ويل لعالم يجهل تفسير أبي جاد .