الموسوعة الحديثية


- استأذن ملِكُ القَطْرِ ربَّه أن يزورَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأذِن له فكان في يومِ أمِّ سلمةَ... فبينا هي على الباب إذ دخل الحُسينُ بنُ عليٍّ... فجعل يتوثَّبُ على ظهرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وجعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتلَثَّمُه ويُقبِّلُه فقال له الملكُ : تُحبُّه قال : نعم قال : أما إنَّ أُمَّتُك ستقتُلُه إن شئتَ أَريتُك المكانَ الذي يُقتَلُ فيه قال : نعم فقبض قبضةً من المكانِ الذي يُقتلُ فيه فأراه إياه فجاء سهلةٌ أو ترابٌ أحمرُ فأخذَتْه أمُّ سلمةَ فجعلتْها في ثوبِها قال ثابتٌ : كنا نقول إنها كربِلاءُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير عمارة بن زاذان قال الحافظ صدوق كثير الخطأ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3/160
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3402)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (411)، وابن حبان (6742)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده فتن - مقتل الحسين ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب بر وصلة - حب الولد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (6/ 129 ت حسين أسد)
: 3402 - حدثنا شيبان، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة، احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال: فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فاقتحم، ففتح الباب، فدخل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه. قال: نعم. قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل به، فأراه فجاء سهلة - أو تراب أحمر - فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها، قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء.

[معجم الصحابة للبغوي] (2/ 17)
: ‌411 - حدثنا شيبان نا عمارة بن زاذان نا ثابت عن أنس قال: استأذن ملك القطر ربه أن [[يزور]] النبي صلى الله عليه وسلم [[فأذن له فجاءه]] وكان يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أم سلمة لا يدخل علينا أحد " فبينا هو على الباب، إذ دخل الحسين بن علي طفر فاقتحم فدخل فتوثب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتثمه ويقبله فقال له الملك: أتحبه؟ قال: " نعم " قال: إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: كنا نقول: إنها كربلاء. قال أبو القاسم: ولا أعلم روى هذا الحديث عن ثابت عن أنس غير عمارة بن زاذان الصيدلاني بصري ثقة.

صحيح ابن حبان (15/ 142)
6742 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا عمارة بن زاذان، قال: قال حدثنا ثابت عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد" فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فظفر، فاقتحم، ففتح الباب فدخل، فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل النبي يتلثمه ويقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: "نعم" قال: أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: "نعم" فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة، فجعلته في ثوبها. قال ثابت: كنا نقول إنها كربلاء".