الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي بِنا، فكانَ الحسَنُ بنُ عليٍّ يَجِيءُ وهوَ صغير ٌ، كُلَّما سجَدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وثَبَ على رقبَتِه وظهْرِهِ، فيَرفعُ النبيُّ رأسَهُ رَفعًا رَفيقًا حتى يَضعَهُ قالُوا : يا رسولَ اللهِ ! إنَّكَ لتَصنَعُ بِهذا الصبيِّ شيئًا ما رأيْناكَ تَصْنَعُهُ، قال : إنَّهُ رَيحانَتِي من الدنيا، إنَّ ابْنِي هذا سيدٌ، عسى أنْ يُصلِحَ اللهُ بهِ بين فِئتيْنِ من المسلِمينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مبارك بن فضالة ليس بحديثه بأس، وقد روى عنه قوم كثير من أهل العلم
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/111
التخريج : أخرجه البخاري (2704)، وأبو داود (4662)، والترمذي (3773)، والنسائي (1410)، وأحمد (20392) بنحوه، والبزار (3657) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب بر وصلة - حب الولد مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 186)
2704- حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان، عن أبي موسى قال: سمعت الحسن يقول: ((استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها، فقال له معاوية: وكان والله خير الرجلين أي عمرو، إن قتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور الناس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش، من بني عبد شمس، عبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عامر بن كريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه، وقولا له، واطلبا إليه. فأتياه فدخلا عليه، فتكلما وقالا له، فطلبا إليه، فقال لهما الحسن بن علي: إنا بنو عبد المطلب، قد أصبنا من هذا المال، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألك، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئا إلا قالا: نحن لك به، فصالحه فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن بن علي إلى جنبه، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى، ويقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)). قال لي علي بن عبد الله: إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث.

[سنن أبي داود] (4/ 216)
‌4662- حدثنا مسدد، ومسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، عن محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثني الأشعث، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للحسن بن علي: ((إن ابني هذا سيد، وإني أرجو أن يصلح الله به بين فئتين، من أمتي))- وقال في حديث حماد- ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين ((.

[سنن الترمذي] (5/ 658)
‌3773- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا الأنصاري محمد بن عبد الله قال: حدثنا الأشعث هو ابن عبد الملك، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: ((إن ابني هذا سيد يصلح الله على يديه فئتين عظيمتين)) هذا حديث حسن صحيح. يعني: الحسن بن علي ((.

[سنن النسائي] (3/ 107)
‌1410- أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أبو موسى إسرائيل بن موسى، قال: سمعت الحسن يقول: سمعت أبا بكرة يقول: ((لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن معه، وهو يقبل على الناس مرة، وعليه مرة، ويقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 111)
‌3657- حدثنا أحمد بن منصور، قال: نا أبو الوليد، قال: نا مبارك بن فضالة، عن الحسن، قال: حدثني أبو بكرة، رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فكان الحسن بن علي يجئ وهو صغير كلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وثب على رقبته وظهره فيرفع النبي رأسه رفعا رفيقا حتى يضعه قالوا: يا رسول الله، إنك لتصنع بهذا الصبي شيئا ما رأيناك تصنعه، قال: ((إنه ريحانتي من الدنيا أن ابني هذا سيد عسى أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين)) وهذا الحديث قد روي عن أبي سعيد وعن أبي بكرة ومبارك بن فضالة ليس بحديثه بأس قد روى عنه قوم كثير من أهل العلم.