الموسوعة الحديثية


- من أرادَ أن ينْصَحَ السلطانَ فلا يبدأهَا علانيةً ولكن يأخذُ بثوبِهِ وليخلّ به فإن قبلَ منه فذاكَ وإلا كان قد أدّى الحقّ الذي عليهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صدقة السمين ضعيف
الراوي : عياض بن غنم | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 4/2200
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الأموال)) (113)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (977)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5425) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه إمامة وخلافة - توقير السلطان رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأموال - أبو عبيد (ص54)
: 113 - وحدثنا نعيم بن حماد، عن بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، أن هشام بن حكيم قال لعياض بن غنم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عياض لهشام: قد سمعت ما سمعت، ورأيت ما رأيت أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أراد أن ‌ينصح ‌لذي ‌سلطان فلا يبده له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك وإلا فقد أدى الذي عليه

مسند الشاميين للطبراني (2/ 94)
: 977 - حدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا يزيد بن عبد ربه الجرجسي، ثنا بقية، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، قال: قال هشام بن حكيم لعياض بن غنم: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن من أشد الناس عذابا أشدهم للناس عذابا في الدنيا ؟ فقال عياض لهشام: قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت أولم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبد له علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلو به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي كان عليه [له] ، وإنك أنت يا هشام لأنت الجريء إذ تجترئ على سلطان الله أفلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله؟ "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2162)
: 5425 - حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد بن حماد، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، قال: قال جبير بن نفير: أخذ عياض بن غنم صاحبه دارا حين فتحت فوقف عليه هشام بن حكيم، فأغلظ له القول حتى غضب، ثم مكث ليال فأتاه هشام فاعتذر إليه، قال هشام لعياض: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أشد الناس عذابا أشدهم على الناس ، فقال عياض لهشام: قد سمعنا ما سمعت، ورأينا ما رأيت، أولم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أراد أن ‌ينصح ‌لذي ‌سلطان بأمر فلا يبده له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن كان قبل منه فذاك، وإلا قد كان أدى الذي عليه ، إنك يا هشام لأنت الجريء الذي يجترئ على سلطان، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان، فتكون قتيل سلطان الله؟ رواه بقية، عن صفوان بن عمرو، عن شريح، عن جبير ورواه الزبيدي، عن الفضل بن فضالة، عن ابن عائذ، عن جبير بن نفير ورواه الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عياض بن غنم