الموسوعة الحديثية


- إذا اجتمع أهلُ النارِ في النارِ ومعهم مَن شاء اللهُ من أهلِ القِبلةِ يقولُ الكفارُ : أَلَمْ تكونوا مسلمينَ ؟ قالوا : بلى قالوا : فما أَغْنَى عنكم إسلامُكم و قد صِرْتُم معنا في النارِ ؟ قالوا : كانت لنا ذنوبٌ فأُخِذْنا بها فيَسْمَعُ ما قالوا فأَمَر بمَن كان من أهلِ القِبلةِ فأُخْرِجُوا فلما رأى ذلك أهلُ النارِ قالوا : يالَيْتَنا كنا مسلمينَ فنخرجُ كما خَرَجُوا قال : و قرأ رسولُ اللهِ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَ قُرْآنٍ مُبِينٍ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 843
التخريج : أخرجه الحاكم (2954)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (79)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج توحيد - فضل التوحيد جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 265)
: ‌2954 - أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ علي بن الحسين بن علي بن الجنيد، ثنا أبو الشعثاء، ثنا خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من أهل القبلة من شاء الله قالوا: ما أغنى عنكم إسلامكم، وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب، فأخذنا بها، فسمع الله ما قالوا، قال: فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا فيقول الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين، فنخرج كما أخرجوا، قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [[الحجر: 2]] مثقلة هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر (ص91)
: ‌79 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ علي بن الحسين بن الجنيد، ثنا أبو الشعثاء، ثنا خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من أهل القبلة من شاء الله. قال: ما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فسمع الله بما قالوا: قال فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا. قال: فقال الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما أخرجوا. قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين } [[الحجر: 2]] مثقلة.