الموسوعة الحديثية


- إنَّ الجنَّةَ لتتزيَّنُ منَ الحولِ إلى الحولِ في شَهرِ رمضانَ وإنَّ الحورَ لتتزيَّنُ منَ الحولِ إلى الحولِ في شَهرِ رمضانَ فإذا دخلَ شَهرُ رمضانَ قالت زاد بن حمدان الجنَّةُ اللَّهمَّ اجعل لنا في هذا الشَّهرِ من عبادِكَ سُكَّانًا ويقلنَ وقالا الحورُ العينُ اللَّهمَّ اجعلْ لنا في هذا الشَّهرِ مِنْ عبادِك أزواجًا قال رسول اللَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من صانَ نفسَه في شَهرِ رمضانَ لم يشرب فيهِ مسكِرًا ولم يقِفْ فيهِ مؤمنًا ببُهتانٍ ولم يعمل فيهِ خطيئةً زوَّجَه اللَّهُ تبارك وتعالى في كلَّ ليلةٍ مائةَ حوراءَ وبنى لهُ قصرًا في الجنَّةِ من لؤلؤ وياقوتٍ وزبرجدٍ لو أنَّ الدُّنيا كلها جُعلت في ذلِكَ القصرِ لكان منها كمربطِ عنزٍ في الدُّنيا ومن شربَ فيهِ مسكرًا أو قفا فيهِ مؤمنًا ببُهتانٍ أوَ عمِلَ فيهِ خطيئةً أحبطَ اللَّهُ عملَهُ زاد ابن حمدان سنةً وقال فاتَّقوا شَهرَ رمضانَ فإنَّهُ شَهرُ جعلَ اللَّهِ لكم أحدَ عشرَ شَهرًا تأكلون وتشربون زاد ابن حَمدانَ وتلذَّذونَ وقالا وجعلَ لنفسِهِ شَهرَ رمضانَ فاتَّقوا شَهرَ رمضانَ فإنه شَهرُ اللَّهِ عز وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن إبراهيم بن العلاء قال الدارقطني كذاب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 51/225
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3695)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (1768)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (880)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر جنة - قصور الجنة جنة - نساء الجنة صيام - فضل شهر رمضان صيام - ما ينهى عنه الصائم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (3/ 335 ت زغلول)
: 3695 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم البزاز ببغداد نا يعقوب بن يوسف القزويني نا القاسم بن الحكم العرني نا هشام بن الوليد عن حماد بن سليمان السدوسي [[البصري]] شيخ لنا يكنى أبا الحسن عن الضحاك بن مزاحم عن عبد الله بن عباس أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:إن الجنة لتخبر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة تصفق ورق أشجار الجنات وحلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه فتبرز الحور العين حتى يشرفن على شرف الجنة فينادين هل من خاطب إلى الله فيزوجه ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة ما هذه الليلة فيجبهن بالتلبية ثم يقول [[يا خيرات حسان]] هذه أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنة على الصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال: ويقول الله عز وجل يا رضوان افتح أبواب الجنان ويا مالك أغلق أبواب الجحيم على الصائمين من أمة [[محمد]] ويا جبريل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين وغلهم بالأغلال ثم اقذفهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة محمد حبيبي صيامهم.قال ويقول الله عز وجل: في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات هل من سائل فأعطيه سؤله هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير المعدم والوفي غير الظلوم قال: ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار فإذا كان [[ليلة الجمعة اعتق في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا العذاب]] فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبريل عليه السلام فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض ومعهم لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة وله مائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلة فينشرهما في تلك الليلة فيجاوزان المشرق إلى المغرب [[فيبث]] جبريل عليه السلام الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر [[يصافحونهم]] ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر ينادي جبريل معاشر الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون يا جبريل فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم فيقول جبريل: نظر الله إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة. فقلنا يا رسول الله من هم؟.قال: رجل مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع رحم، ومشاحن.قلنا: يا رسول الله ما المشاحن؟ قال: هو المصارم.فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة فإذا كانت غداة الفطر يبعث الله الملائكة في كل [[بلاد]] فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس فيقولون:يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويعفو عن [[الذنب]] العظيم فإذا برزوا [[لمصلاهم]] يقول الله عز وجل للملائكة: ما جزاء الأجير إذا عمل عمله [[قال]] فتقول الملائكة إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره. قال: فيقول فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامه رضائي ومغفرتي ويقول: يا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم ولا لدنياكم إلا نظرت لكم فوعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الحدود انصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم فتفرح الملائكة ويستبشرون بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة إذا افطروا من شهر رمضان.

[الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني] (3/ 173)
: ‌1768 - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد النعالي [[ببغداد]]، أخبرنا محمد بن [[عبيد الله]] بن محمد الحنائي، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الختلي، حدثنا أبو عمرو العلاء بن عمرو الخراساني - المعروف بالسني -، حدثنا عبد الله بن الحكم البجلي، - قال أبو عمرو: فشككت في شيء من هذا الحديث فكتبته من الحسن بن يزيد وكنت سمعته أنا والحسن من عبد الله بن الحكم -، حدثنا القاسم بن الحكم [[العرني]]، عن الضحاك، عن ابن عباس رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الجنة [[لتنجد]] وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان؛ فإذا كانت أول ليلةمن شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها: المثيرة، فيصطفق ورق أشجار الجنان، وحلق المصاريع، فيسمع لذلك طنين [[لم]] يسمع السامعون أحسن منه، فيشرفن الحور العين حتى [[يقفن]] على شرف الجنة، فينادين: هل من خاطب إلى الله عز وجل [[فنزوجه]]، ثم يقلن: يا رضوان، ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية، ثم يقول: يا خيرات حسان، هذه أول ليلة من شهر رمضان يفتح أبواب الجنان للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويقول الله تبارك وتعالى: يا رضوان افتح أبواب الجنان، يا مالك [[غلق]] أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة محمد، يا جبريل اهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين وغلهم في الأغلال ثم اقذف بهم في [[لجج]] البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي، قال: ثم يقول الله تعالى في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيه سؤله؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير المعدم، الوفيء غير الظلوم. قال: ولله في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار، فإذا كان ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أعتق الله في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجب العذاب، فإذا كان آخر ليلة من شهر رمضان أعتق الله عز وجل بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره، فإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبريل فيهبط في كبكبة من الملائكة ومعه لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة؛ وله ستمائة جناح، يعني منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر فينشرهما تلك الليلة، فيجاوزان المشرق والمغرب، قال: [[ويبث جبريل الملائكة]] في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد وذاكر، فيصافحونهم، ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر نادى جبريل: يا معشر الملائكة، الرحيل الرحيل، فيقولون: يا جبريل ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: إن الله تعالى نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم، إلا أربعة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهؤلاء الأربعة: رجل مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع رحم، ومشاحن. فقيل: يا رسول الله وما المشاحن؟ قال: المصارم؛ فإذا كانت ليلة الفطر سميت ليلة الجائزة، فإذا كانت غداة الفطر يبعث الله عز وجل الملائكة فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع من خلق الله إلا الجن والإنس، فيقولون: يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يغفر الذنب العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ فتقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره. فيقول الله تعالى: أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضاي ومغفرتي. ويقول الله: سلوني [[وعزتي]] وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم هذا لآخرتكم إلا أعطيتكموه، ولا لدنيا إلا نظرت لكم، وعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني، وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين [[يدي]] أصحاب الحدود - أو: الجدود شك أبو عمرو -، انصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم. قال: فتعرج الملائكة ويستبشرون بما يعطي الله هذه الأمة إذا أفطروا

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 43)
: ‌880-أخبرنا محمد بن ناصر وسعد الخير بن محمد قالا نا نصر بن أحمد بن البطر قال نا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه قال نا عثمان بن أحمد الدقاق قال أخبرنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي قال نا العلاء بن عمرو الخراساني أبو عمرو قال نا عبد الله بن الحكم البجلي قال أبو عمرو فشككت في شيء من هذا الحديث فكتبته من الحسن بن يزيد وكنت سمعته والحسن عن عبد الله بن الحكم قال نا القاسم بن الحكم العرني عن الضحاك عن ابن عباس أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة فتصفق ورق أشجار الجنان وحلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه فتبرز الحور العين حتى يقفن بين شرف الجنة فينادين هل من خاطب إلى الله عز وجل فيزوجه ثم يقلن يا رضوان ما هذه الليلة فيجيبهن بالتلبية ثم يقول يا خيرات الحسان هذه أول ليلة من شهر رمضان فيفتح فيها أبواب الجنان للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وآله ويقول الله عز وجل يا رضوان افتح أبواب الجنان يا مالك أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة محمد يا جبريل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين وغلهم في أغلال ثم اقذفهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي قال ثم يقول الله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له من يقرض غير المعدوم الظلوم قال ولله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان ثم الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجب العذاب فإذا كان آخر ليلة شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره فإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبريل عليه السلام فيهبط في كبكة من الملائكة ومعه لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة وله ستمائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر فينشرهما تلك الليلة فيجاوزان المشرق والمغرب قال ويبث جبريل الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر نادى جبريل يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون يا جبريل ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيقول إن الله عز وجل نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وهؤلاء الأربعة رجل مدمن خمر وعاق لوالديه وقاطع رحم ومشاحن فسئل يا رسول الله وما المشاحن قال هو المصارم فإذا كانت ليلة الفطر سميت ليلة الجائزة فإذا كانت غداة الفطر بعث الله تبارك وتعالى الملائكة في كل ملإ فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع من خلق الله إلا الجن والإنس فيقولون يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يغفر العظيم وإذا برزوا في مصلاهم يقول الله تعالى يا ملائكتي ما أجر الأجير إذا عمل عمله فتقول الملائكة إلهنا وسيدنا جزاؤه أن يوفيه أجره فيقول الله عز وجل أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي ومغفرتي فيقول الله عز وجل سلوني وعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم هذا لآخرتكم إلا أعطيتكموه ولا لدنيا إلا نظرت لكم وعزتي لا سترت عليكم عثراتكم ما راقبتموني وعزتي وجلالي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الجدود أو الحدود شك أبو عمرو وانصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم قال فتفرح الملائكة ويستبشرون بما يعطي الله هذه الأمة إذا أفطروا". قال المؤلف: "وهذا حديث لا يصح قال يحيى بن سعيد الضحاك عندنا ضعيف وقال أبو حاتم: "الرازي والقاسم بن الحكم مجهول وقال ابن حبان: "لا يجوز الاحتجاج بالعلاء بن عمرو