الموسوعة الحديثية


- أنَّ ناسًا من عُرَينةَ قدموا على رسولِ اللَّهِ فاجتَوَوْا المدينةَ فبعثهمُ النَّبيُّ إلى ذَودٍ لهُ فشرِبوا مِن ألبانِها وأبوالِها فلمَّا صحُّوا ارتدُّوا عنِ الإسلامِ وقتلوا راعيَ رسولِ اللَّهِ مؤمِنًا واستاقوا الإبلَ فبعثَ رسولُ اللَّهِ في آثارِهم فأخذوا فقطَّعَ أيديَهم وأرجلَهم وسمَلَ أعينَهم وصَلبَهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله وصلبهم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4040
التخريج : أخرجه النسائي (4028) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1501)، ومسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل أشربة - ما يحل من الأشربة ردة - حد الردة وما يتعلق به طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 95)
4028- أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني عبد الله بن عمر، وغيره، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، ((أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذود له، فشربوا من ألبانها وأبوالها، فلما صحوا، ارتدوا عن الإسلام، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا، واستاقوا الإبل، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فأخذوا، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، وصلبهم)).

[صحيح البخاري] (2/ 130)
1501- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه: أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة ((فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة، فيشربوا من ألبانها، وأبوالها))، فقتلوا الراعي، واستاقوا الذود، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة تابعه أبو قلابة، وحميد، وثابت، عن أنس.

[صحيح مسلم] (3/ 1296)
10- (1671) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة، واللفظ لأبي بكر، قال: حدثنا ابن علية، عن حجاج بن أبي عثمان، حدثني أبو رجاء، مولى أبي قلابة، عن أبي قلابة، حدثني أنس، أن نفرا من عكل ثمانية، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعوه على الإسلام، فاستوخموا الأرض، وسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ألا تخرجون مع راعينا في إبله، فتصيبون من أبوالها وألبانها))، فقالوا: بلى، فخرجوا، فشربوا من أبوالها وألبانها، فصحوا، فقتلوا الراعي وطردوا الإبل، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث في آثارهم، فأدركوا، فجيء بهم، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا، وقال ابن الصباح في روايته: واطردوا النعم، وقال: وسمرت أعينهم، 11- (1671) وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي رجاء، مولى أبي قلابة، قال: قال أبو قلابة: حدثنا أنس بن مالك، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من عكل، أو عرينة فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، بمعنى حديث حجاج بن أبي عثمان، قال: وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة يستسقون، فلا يسقون، 12- (1671) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن معاذ، ح وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي، حدثنا أزهر السمان، قالا: حدثنا ابن عون، حدثنا أبو رجاء، مولى أبي قلابة، عن أبي قلابة، قال: كنت جالسا خلف عمر بن عبد العزيز، فقال للناس: ما تقولون في القسامة؟ فقال عنبسة: قد حدثنا أنس بن مالك كذا وكذا، فقلت إياي: حدث أنس، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم، وساق الحديث بنحو حديث أيوب، وحجاج، قال أبو قلابة: فلما فرغت قال عنبسة: سبحان الله، قال أبو قلابة: فقلت: أتتهمني يا عنبسة؟ قال: لا، هكذا حدثنا أنس بن مالك، لن تزالوا بخير يا أهل الشام، ما دام فيكم هذا أو مثل هذا، (1671)- وحدثنا الحسن بن أبي شعيب الحراني، حدثنا مسكين وهو ابن بكير الحراني، أخبرنا الأوزاعي، ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا محمد بن يوسف، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية نفر من عكل بنحو حديثهم، وزاد في الحديث، ولم يحسمهم، 13- (1671) وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا زهير، حدثنا سماك بن حرب، عن معاوية بن قرة، عن أنس، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من عرينة، فأسلموا وبايعوه، وقد وقع بالمدينة الموم، وهو البرسام، ثم ذكر نحو حديثهم، وزاد: وعنده شباب من الأنصار قريب من عشرين، فأرسلهم إليهم، وبعث معهم قائفا يقتص أثرهم، (1671)- حدثنا هداب بن خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، وفي حديث همام: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم رهط من عرينة، وفي حديث سعيد: من عكل، وعرينة بنحو حديثهم.