الموسوعة الحديثية


- إنِّي لأعرفُ يومَ أُحدٍ مَن جرحَ وجْهَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، ومن كانَ يُرقئُ الكلْمَ من وجهِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، ويداويهِ، ومن يحملُ الماءَ في المِجَنِّ، وبما دوويَ بِهِ الْكلم، حتَّى رقأ، قال: أمَّا من كانَ يحملُ الماءَ في المِجنِّ، فعلِيٌّ، وأمَّا من كانَ يداوي الْكلم، ففاطِمَةُ، أحرقت لَه، حينَ لم يرقأ ، قطعةَ حصيرٍ خَلِقٍ، فوضعت رمادَهُ عليْهِ، فرقأَ الْكلمُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2807
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3465) واللفظ له، والبخاري (4075)، ومسلم (1790) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1147)
3465 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا ابن أبي فديك، عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه، عن جده، قال: إني لأعرف يوم أحد من جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كان يرقئ الكلم من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويداويه، ومن يحمل الماء في المجن، وبما دووي به الكلم، حتى رقأ، قال: أما من كان يحمل الماء في المجن، فعلي، وأما من كان يداوي الكلم، ففاطمة، أحرقت له، حين لم يرقأ، قطعة حصير خلق، فوضعت رماده عليه، فرقأ الكلم

[صحيح البخاري] (5/ 101)
4075 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب، عن أبي حازم، أنه سمع سهل بن سعد، وهو يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أما والله إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كان يسكب الماء، وبما دووي، قال: كانت فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسله، وعلي بن أبي طالب يسكب الماء بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة من حصير، فأحرقتها وألصقتها، فاستمسك الدم، وكسرت رباعيته يومئذ، وجرح وجهه، وكسرت البيضة على رأسه "

[صحيح مسلم] (3/ 1416)
101 - (1790) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، أنه سمع سهل بن سعد، يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم، وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا، ثم ألصقته بالجرح، فاستمسك الدم