الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبايَعتُه، فأتاه رَجُلٌ، فقال: أعطِني مِنَ الصَّدَقةِ، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ لم يَرضَ بحُكمِ نَبيٍّ ولا غَيرِه في الصَّدَقاتِ حتى حَكَمَ فيها هو، فجَزَّأها ثَمانيةَ أجزاءٍ، فإنْ كُنتَ مِن تلكَ الأجزاءِ أعطَيتُكَ حَقَّكَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن زياد الافريقي وهو ضعيف
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 6/90
التخريج : أخرجه أبو داود (1630) واللفظ له، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (3011)، والبيهقي في ((الصغير)) (1265) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - من تحل له المسألة زكاة - مستحقو الزكاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 117)
1630 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد الله يعني ابن عمر بن غانم، عن عبد الرحمن بن زياد، أنه سمع زياد بن نعيم الحضرمي، أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته، فذكر حديثا طويلا، قال: فأتاه رجل، فقال: أعطني من الصدقة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات، حتى حكم فيها هو، فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك حقك

شرح معاني الآثار (2/ 17)
3011 - حدثنا يونس , قال: ثنا ابن وهب , قال: أخبرني عبد الرحمن بن زياد بن أنعم , عن زياد بن نعيم, أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي يقول: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومي , فقلت: يا رسول الله , أعطني من صدقاتهم , ففعل وكتب لي بذلك كتابا. فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، أعطني من الصدقة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات , حتى حكم فيها هو من السماء , فجزأها ثمانية أجزاء , فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك منها . قال أبو جعفر: فهذا الصدائي قد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه , ومحال أن يكون أمره وبه زمانة. ثم قد سأله من صدقة قومه , وهي زكاتهم فأعطاه منها , ولم يمنعه منه لصحة بدنه. ثم سأله الرجل الآخر بعد ذلك , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كنت من الأجزاء الذين جزأ الله عز وجل الصدقة فيهم أعطيتك منها . فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حكم الصدقات إلى ما ردها الله عز وجل إليه بقوله: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين } [التوبة: 60] الآية. فكل من وقع عليه اسم صنف من تلك الأصناف , فهو من أهل الصدقة الذين جعلها الله عز وجل لهم في كتابه , ورسوله في سنته , زمنا كان أو صحيحا. وكان أولى الأشياء بنا في الآثار التي رويناها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفصل الأول من قوله: لا تحل الصدقة لذي مرة سوي ما حملناها عليه , لئلا يخرج معناها من الآية المحكمة التي ذكرنا , ولا من هذه الأحاديث الأخر التي روينا. ويكون معنى ذلك كله معنى واحدا يصدق بعضه بعضا. ثم قد روى قبيصة بن المخارق عن النبي صلى الله عليه وسلم ما قد دل على ذلك أيضا

السنن الصغير للبيهقي (2/ 74)
1265 - وفي حديث زياد بن الحارث الصدائي، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أتاه إنسان فقال: أعطني من الصدقة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يرض فيها بحكم نبي، ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك أو قال: أعطيناك حقك 1266 - أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب بن سفيان، نا أبو عبد الرحمن المقرئ، نا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، حدثني زياد بن نعيم الحضرمي قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعته على الإسلام، فذكر الحديث، وقال فيه: ثم أتاه آخر فقال: أعطني، فذكره