الموسوعة الحديثية


- كانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا أُنْزِلَ عليه الوَحْيُ كُرِبَ لِذلكَ وَتَرَبَّدَ وَجْهُهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2334
التخريج : أخرجه أحمد (22703)، والنسائي في ((الكبرى)) (7926)، وابن حبان (4443) باختلاف يسير تامًا.
التصنيف الموضوعي: وحي - صفة نزول الوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1817)
88 - (2334) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله، عن عبادة بن الصامت، قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد وجهه

[مسند أحمد] (37/ 376)
22703 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا قتادة، وحميد، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان: إذا نزل عليه الوحي كرب له، وتربد وجهه، وإذا سري عنه قال: خذوا عني خذوا عني، ثلاث مرار، قد جعل الله لهن سبيلا، الثيب بالثيب، والبكر بالبكر، الثيب جلد مائة والرجم، والبكر جلد مائة ونفي سنة

السنن الكبرى للنسائي (7/ 242)
7926 - أخبرنا عمرو بن يزيد قال: حدثنا سيف بن عبيد الله قال: حدثنا سرار، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله، عن عبادة بن الصامت قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد له وجهه، فأنزل عليه يوما فلقي ذلك، فلما سري عنه قال: خذوا عني قد جعل لهن سبيلا الثيب بالثيب، والبكر بالبكر، الثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة، والبكر جلد مائة ثم نفي سنة

صحيح ابن حبان (10/ 291)
4443 - أخبرنا عبد الرحمن بن بحر بن معاذ البزار، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا شعيب بن إسحاق، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله أخي بني رقاش، عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه كرب لذلك، وتربد له وجهه، فأنزل عليه ذات يوم، فلما سري عنه، قال صلى الله عليه وسلم: خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب، والبكر بالبكر، الثيب بالثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة، والبكر بالبكر جلد مائة ثم نفي سنة قال أبو حاتم رضي الله عنه: هذا الخبر دال على أن هذا الحكم كان من الله جل وعلا على لسان صفيه صلى الله عليه وسلم في أول ما أنزل حكم الزانيين، فلما رفع إليه صلى الله عليه وسلم في الزنى وأقر ماعز بن مالك وغيره بها، أمر صلى الله عليه وسلم برجمهم ولم يجلدهم، فذلك ما وصفت على أن هذا آخر الأمرين من المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفيه نسخ الأمر بالجلد للثيبين والاقتصار على رجمهما