الموسوعة الحديثية


- يأتي على النَّاسِ زمانٌ يدعو الرَّجلُ ابنَ عمِّه وقريبَه: هلُمَّ إلى الرَّخاءِ هلُمَّ إلى الرَّخاءِ والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلَمونَ والَّذي نفسي بيدِه ما يخرُجُ أحدٌ منها إلَّا أخلَف اللهُ فيها خيرًا منه ألَا إنَّ المدينةَ كالكيرِ تُخرِجُ الخبَثَ ولا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تنفيَ المدينةُ شرارَها كما ينفي الكيرُ خبَثَ الحديدِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3734
التخريج : أخرجه مسلم (1381)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 349)، وابن أبي خيثمة في ((التاريخ الكبير)) (1317) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل المدينة - المدينة حين يتركها أهلها فضائل المدينة - حرم المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة وأنها تنفي الناس
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (4/ 379)
: ‌‌ذكر الخبر الدال على أن أهل المدينة من خيار الناس، وأن الخارج منها رغبة عنها من شرارهم. 3617 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زمان، يدعو الرجل ابن ‌عمه وقريبه: ‌هلم ‌إلى ‌الرخاء ‌هلم ‌إلى ‌الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده ما يخرج أحد منها رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه، ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبث، ولا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد".

صحيح مسلم (2/ 1005 ت عبد الباقي)
: ‌‌(88) باب المدينة تنفي شرارها 487 - (1381) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني الدراوردي) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "‌يأتي ‌على ‌الناس ‌زمان ‌يدعو ‌الرجل ‌ابن ‌عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء! هلم إلى الرخاء! والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. والذي نفسي بيده! لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه. ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث. لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها. كما ينفي الكير خبث الحديد".

[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (1/ 349)
: حدثنا عبد الله بن مسلمة وسعيد بن أبي مريم قالا: أخبرنا عبد العزيز ابن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌يأتي ‌على ‌الناس ‌زمان ‌يدعو ‌الرجل ‌ابن ‌عمه وقريبه هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منها أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه، ألا إن المدينة كالكير يخرج الخبث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد. وهذا إسناد جيد، عبد العزيز عند أهل المدينة إمام ثقة، والعلاء ابن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقيين ثقة هو وأبوه، ومن كان من أهل العلم ونصح نفسه علم أن كل من وضعه مالك في موطإه وأظهر اسمه ثقة، تقوم به الحجة.

[التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثالث - ط الفاروق] (1/ 350)
: 1317- حدثنا مصعب بن عبد الله، قال: حدثنا ابن أبي حازم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن ‌عمه وقريبه: ‌هلم ‌إلى ‌الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفس محمد بيده لا يخرج منها أحد من الناس رغبة عنها إلا أخلف الله فيها من هو خير منه، ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرار أهلها كما تنفي النار خبث الحديد.