الموسوعة الحديثية


- دعا عثمانُ أناسًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهم عمارُ بنُ ياسرٍ فقال إني سائِلُكُمْ وإنِّي أحبُّ أنْ تَصْدُقُونِي نَشدتُّكم باللهِ أتَعْلَمُونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُؤْثِرُ قريشًا على سائِرِ الناسِ ويؤثِرُ بني هاشِمٍ على سائِرِ قريشٍ فسكَتَ القومُ فقال [ عثمانُ ] لو أنَّ بيدِي مفاتيحُ الجنَّةِ أعطيتُها بني أميةَ حتى يدُخُلوا من عندِ آخرِهِم فبعَثَ إلى طلحةَ والزبيرِ فقال عثمانُ ألَا أحدِّثُكُما عنه يعني عمارًا أقبلْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخِذًا بيدي نَتَمَشَّى في البطحاءِ حتى أتى على أَبيه وأمِّهِ وعليه يعذَّبونَ فقال أبو عمارٍ يا رسولَ اللهِ الدهرُ هكذا فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اصبرْ ثمَّ قال اللهمَّ اغفرِ لآلِ ياسرٍ وقدْ فعلتُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أنه منقطع‏‏
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/230
التخريج : أخرجه أحمد (439) باختلاف يسير وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/ 1098) مطولا، والعقيلي (2/ 279) مختصرا
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أم عمار بن ياسر مناقب وفضائل - بنو هاشم مناقب وفضائل - عمار بن ياسر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (1/ 492)
439 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا القاسم يعني ابن الفضل، حدثنا عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، قال: دعا عثمانناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم عمار بن ياسر، فقال: إني سائلكم وإني أحب أن تصدقوني نشدتكم الله، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس، ويؤثر بني هاشم على سائر قريش ؟ فسكت القوم، فقال عثمان: لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم فبعث إلى طلحة والزبير، فقال عثمان: ألا أحدثكما عنه - يعني عمارا - أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي نتمشى في البطحاء حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون، فقال أبو عمار: يا رسول الله الدهر هكذا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اصبر ثم قال: اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت

[تاريخ المدينة لابن شبة] (3/ 1098)
: * حدثنا القاسم بن الفضيل قال، حدثني عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد قال: دعا عثمان رضي الله عنه ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم عمار فقال: إني سائلكم؛ أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس ويؤثر بني هاشم على سائر قريش؟ فسكت القوم، فقال: لو أن مفاتيح الجنة في يدي لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم، والله لأعطينهم ولأستعملنهم على رغم أنف من رغم. فقال عمار: على رغم أنفي؟ قال: على رغم أنفك. قال: وأنف أبي بكر وعمر؟ فغضب عثمان رضي الله عنه فوثب إليه فوطئه وطأ شديدا، فأجفله الناس عنه، ثم بعث إلى بني أمية فقال: أيا أخابث خلق الله أغضبتموني على هذا الرجل حتى أراني قد أهلكته وهلكت. فبعث إلى طلحة والزبير فقال: ما كان نوالي إذ قال لي ما قال إلا أن أقول له مثل ما قال، وما كان لي على قسره من سبيل، اذهبا إلى هذا الرجل فخيراه بين ثلاث؛ بين أن يقتص أو يأخذ أرشا أو يعفو. فقال: والله لا أقبل منها واحدة حتى ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشكوه إليه. فأتوا عثمان. فقال: سأحدثكم عنه؛ كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي بالبطحاء فأتى على أبيه وأمه وعليه وهم يعذبون، فقال أبوه: يا رسول الله أكل الدهر هكذا؟ قال: قال: اصبر ياسر: اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت.

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 279)
ومن حديثه ما حدثناه إبراهيم بن الحسين القومسي قال: حدثنا محمد بن حميد قال: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد قال: خطب عثمان بن عفان على الناس فقال: إنكم قد عرفتم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطي بني هاشم ويؤثرهم، وإني والله لو ملكت مفاتيح الجنة لجعلتها في بني أمية، وقد ملكت مفاتيح الدنيا وسأعطيهم على رغم أنف من رغم " فذكر الحديث. ليس له أصل، ولا يعرف إلا به، أو من هو في مثل حاله ومذهبه