الموسوعة الحديثية


- عن قَيسِ بنِ النُّعمانِ أنه لما قدِم أخرج قِباءً من ديباجٍ منسوجًا بالذهبِ، فردَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليه، ثم إنه وجَد في نفسِه من رَدِّ هدِيَّتِه فرجع به، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : ادفَعْه إلى عُمرَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : قيس بن النعمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 5/274
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (2237)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 42) كلاهما بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - هدية المشرك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (10/ 341)
: 2237 - قال أبو يعلى حدثنا جعفر بن حميد ثنا عبيد الله بن إياد عن أبيه عن قيس بن النعمان وكان جارا لي ختم القرآن على عهد عمر رضي الله عنه قال خرجت خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع بها أكيدر دومة فذكر الحديث قال ثم إن أكيدر أخرج قباء منسوجا بالذهب مما كان كسرى يكسوهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع بقباك فليس أحد يلبس هذا في الدنيا إلا حرمه في الآخرة فرجع به فلما أتى منزله ‌وجد ‌في ‌نفسه ‌أن ‌يرد ‌عليه ‌هديته فرجع فقال يا رسول الله إنا أهل بيت يشق علينا أن يرد هديتنا فاقبل مني هديتي فقال انطلق فادفعه إلى عمر رضي الله عنه وقد كان عمر رضي الله عنه سمع ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه فبكى ودمعت عيناه وظن أن قد لحقه شقاء فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدث في شيء قلت في هذا القباء ما سمعت ثم بعثت به إلي فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضع يده على فيه ثم قال صلى الله عليه وسلم ما بعثت به إليك لتلبسه ولكن تبيعه فتستعين بثمنه

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (2/ 42)
: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن أحمد بن العباس الدينوري نا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن القزويني إملاء نا أبو حفص عمر بن محمد بن الزيات حدثني عبد الله بن محمد بن ناجية نا أبو همام حدثني أبي قال سمعت عبيد الله بن إياد بن لقيط السدوسي قال سمعت أبي يحدث عن قيس بن النعمان السكوني قال خرجت خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع بها أكيدر دومة الجندل فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه بلغنا أن خيلا انطلقت وأني خفت على أرضي ومالي فاكتب لي كتابا لا يعرضوا من شئ لي فإني مقر بالذي علي من الحق فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن أكيدر أخرج قباء من ديباج منسوج مما كان كسرى يكسوهم فقال يا رسول الله اقبل عني هذا فإني أهديته لك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجع بقباك فإنه ليس يلبس هذا في الدنيا إلا حرمه يعني في الآخرة فرجع به حتى أتى منزلة وإنه ‌وجد ‌في ‌نفسه ‌أن ‌يرد ‌عليه ‌هديته فقال يا رسول الله إنا أهل بيت يشق علينا رد هديتنا فاقبل مني هديتي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق فارفعه إلى عمر بن الخطاب قال وقد كان عمر قد سمع ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكا ودمعت عيناه وظن أنه قد لحقه شئ فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أحدث في أمر قلت في هذا القباء ما قلت ثم بعثت به إلي فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضع يده أو ثوبه على فيه ثم قال ما بعثت به إليك لتلبسه ولكن تبيعه وتستعين بثمنه