الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي ليلى قال : جاء رجلٌ من أهلِ المغربِ إلى عمرَ فقال : يا أميرَ المؤمنين لتَحْمِلَني، فنظر إليه ثم قال : وأنا أقسمُ ألا أحمِلَك، فأعاد وأعاد ثلاثين مرةً، فقال له عتيكُ بنُ بلالٍ الأنصاريُّ : واللهِ إن تريدُ إلا الشرَّ ألا ترى أنَّ أميرَ المؤمنين قد حلف أيمانًا لا أُحْصِيها ؟ فذكر القصةَ …
خلاصة حكم المحدث : رجال الإسناد موثقون وعبد الرحمن مختلف في سماعه من عمر وقد جاء في عدة أخبار أنه سمع منه
الراوي : عبدالرحمن بن أبي ليلى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/457
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور (807)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (905)، والسرقسطي في ((غريب الحديث)) (224) جميعا بلفظه مطولا .
التصنيف الموضوعي: أيمان - القسم هل يكون يمينا أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير - ت الحميد (4/ 1566)
: 807 - حدثنا سعيد، قال: نا أبو عوانة، عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أن رجلا أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أهل المغرب، فقال: والله يا أمير المؤمنين لتحملني، فنظر عمر إلى أدناهم إليه، فقال: والله إن كان بك ما إن تنبئني حاجتك دون أن تقسم علي، وأنا أحلف بالله لا أحملك، فأظنه قد رددها ثلاثين أو قريبا من ثلاثين مرة، فقال رجل يقال له: عتيك بن بلال الأنصاري: أي شيء تريد؟ ألا ترى أمير المؤمنين قد حلف أيمانا لا أحصيها أن لا يحملك؟ والله إن تريد إلا الشر، فقال الرجل: والله إنه لمال الله، والله إني لمن عيال الله، والله إنك لأمير المؤمنين، ولقد (أدت) بي راحلتي، والله إني لابن السبيل أقطع بي، والله لتحملني، فقال له عمر: كيف قلت؟ فأعادها عليه، فقال عمر: والله إن المال لمال الله، وإنك لمن عيال الله، وإني لأمير المؤمنين، وإن كانت راحلتك (أدت) بك لا أتركك للتهلكة، والله لأحملنك، فأعادها حتى حلف ثلاثين يمينا، أو يمينين، ثم قال: لا أحلف على يمين أبدا، فأرى غيرها خيرا منها، إلا اتبعت خير اليمينين.

الأموال لابن زنجويه (2/ 548)
: 905 - ثنا عمرو بن عون، ثنا أبو عوانة، عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين والله لتحملني، قال: فنظر إليه عمر فقال: قد كان لك ما يبين حاجتك دون أن تقسم وأنا أقسم بالله لا أحملك " قال: والله لتحملني، قال: فأعادها نحوا من ثلاثين مرة، أقل من ذلك أو أكثر، حتى تكلم رجل من الأنصار، حين تخوف الشيطان عليهما، فقال: ويحك، أي شيء تريد؟ ألا ترى أمير المؤمنين قد ‌حلف ‌أيمانا ‌لا ‌أحصيها ‌أن ‌لا ‌يحملك، فوالله إن تريد إلا الشر، فقال: والله إنه لمال الله، وإني لمن عيال الله ، والله إنك لأمير المؤمنين، والله لقد أذمت بي راحلتي، والله مالي من منزل، والله لتحملني، فقال أمير المؤمنين: قلت ماذا؟ فأعادها عليه، قال أمير المؤمنين: أجل - والله - إن المال لمال الله، وإني لأمير المؤمنين، وإنك لمن عيال الله وإن كانت راحلتك أذمت بك لا أتركك إلى التهلكة، والله لأحملنك، فأعادها ثلاثين مرة، وزاد يمينا أو يمينين، قال: ثم كان يقول بعد: لا أحلف على يمين فأرى خيرا منها إلا اتبعت خير اليمينين

الدلائل في غريب الحديث (1/ 425)
: 224 - قال في حديث عمر رضي الله عنه " أن رجلا من أهل المغرب أتاه، فقال: والله يا أمير المؤمنين لتحملني، فنظر عمر إليه، فقال: وأنا أحلف بالله لا أحملك فأظنه قد رددها ثلاثين أو قريبا من ثلاثين مرة، فقال الرجل: والله إنه لمال الله، والله إني لمن عيال الله، والله إنك لأمير المؤمنين، والله لقد أذمت بي راحلتي، والله إني لابن سبيل انقطع بي، والله لتحملني، فقال له عمر: كيف قلت، فأعادها عليه، فقال: والله إن المال مال الله، وإنك لمن عيال الله، وإني لأمير المؤمنين، وإن كانت راحلتك أذمت بك لا أتركك للتهلكة. والله لأحملنك، قال: فأعادها حتى حلف ثلاثين يمينا ويمنين، ثم قال: لا أحلف على يمين أبدا، فأرى غيرها خيرا إلا ‌اتبعت ‌خير ‌اليمينين. أخبرناه محمد بن علي، قال: نا سعيد بن منصور، قال: نا أبو عوانة، عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى