الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بكرٍ الصدِّيقَ دخَلَ المَسجِدَ، وعُمَرُ يُحدِّثُ النَّاسَ، فمَضى حتى أَتى البيتَ الَّذي توُفِّيَ فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو في بيتِ عائِشَةَ، فكشَفَ عن وَجهِه بُردَ حِبَرَةٍ كان مُسَجًّى به، فنظَرَ إلى وَجهِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم أكَبَّ عليه يُقبِّلُه، ثم قال: واللهِ لا يَجمَعُ اللهُ عليه مَوتتَيْنِ، لقد مِتَّ المَوتةَ الَّتي لا تَموتُ بَعدَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3090
التخريج : أخرجه أحمد (3090) واللفظ له، وعبدالرزاق (6774)، والحاكم (3162)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الدخول على الميت بعد أن يكفن جنائز وموت - تقبيل الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته إيمان - حب الرسول جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 208 ط الرسالة)
((3090- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، قال: كان ابن عباس يحدث: أن أبا بكر الصديق دخل المسجد، وعمر يحدث الناس، فمضى حتى أتى البيت الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في بيت عائشة، فكشف عن وجهه برد حبرة كان مسجى به، فنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أكب عليه يقبله، ثم قال: والله لا يجمع الله عليه موتتين، لقد مت الموتة التي لا تموت بعدها)). 3091- حدثنا يعقوب، حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن: سمع أبا هريرة يقول: دخل أبو بكر الصديق المسجد وعمر يكلم الناس … فذكر الحديث.

[مصنف عبد الرزاق] (3/ 596 ت الأعظمي)
‌6774- عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: كان ابن عباس يحدث، أن أبا بكر أتى البيت الذي مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت عائشة، فكشف عن وجهه برد حبرة وكان مسجى عليه به، فنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أكب عليه وقبله، ثم قال: ((والله لا يجمع الله عليك موتتين، لقد مت الموتة التي لا موت بعدها)).

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 323)
‌3162- أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، قال: كان ابن عباس رضي الله عنهما يحدث أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل المسجد وعمر بن الخطاب يحدث الناس، فأتى البيت الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكشف عن وجهه برد حبرة، وكان مسجى به، فنظر إليه فأكب عليه ليقبل وجهه، وقال: والله لا يجمع الله عليك موتتين بعد موتك التي لا تموت بعدها. ثم خرج إلى المسجد وعمر يكلم الناس فقال أبو بكر: اجلس يا عمر، فأبى فكلمه مرتين أو ثلاثا، فأبى، فقام فتشهد فلما قضى تشهده قال: أما بعد (( فمن كان يعبد محمدا فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت، ثم تلا {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد} [الأنبياء: 34] {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} [آل عمران: 144] وتلا إلى {الشاكرين} [آل عمران: 144] فما هو إلا أن تلاها فأيقن الناس بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال قائل: لم يعلم الناس أن هذه الآية أنزلت حتى تلاها أبو بكر)) قال الزهري: فأخبرني سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قال: لما تلاها أبو بكر: عقرت حتى خررت إلى الأرض وأيقنت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة)).