الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 753
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (753) واللفظ له، والبخاري (4330)، ومسلم (1061) وفي أوله قصة.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنة - لابن أبي عاصم (2/ 350)
: 753 - حدثنا يعقوب بن حميد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم، عن عبد الله ‌بن ‌زيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأنصار: إنكم ‌سترون ‌بعدي ‌أثرة ‌فاصبروا حتى تلقوني على الحوض

[صحيح البخاري] (5/ 157)
: 4330 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد بن عاصم قال: لما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم، ولم يعط الأنصار شيئا، فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس، فخطبهم فقال: يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي، وكنتم متفرقين فألفكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي. كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمن، قال: ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: كلما قال شيئا، قالوا: الله ورسوله أمن، قال: لو شئتم قلتم: جئتنا كذا وكذا، أترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم، لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار ‌وشعبها، ‌الأنصار ‌شعار ‌والناس ‌دثار، ‌إنكم ‌ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض.

[صحيح مسلم] (3/ 108)
: 139 - (1061) حدثنا سريج بن يونس ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن عمرو بن يحيى بن عمارة ، عن عباد بن تميم ، عن عبد الله بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح حنينا قسم الغنائم، فأعطى المؤلفة قلوبهم، فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخطبهم فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي، ومتفرقين فجمعكم الله بي، ويقولون: الله ورسوله أمن فقال: ألا تجيبوني؟ فقالوا: الله ورسوله أمن. فقال: أما إنكم لو شئتم أن تقولوا كذا، وكذا، وكان من الأمر كذا، وكذا لأشياء عددها - زعم عمرو أن لا يحفظها - فقال: ألا ‌ترضون ‌أن ‌يذهب ‌الناس ‌بالشاء، ‌والإبل، ‌وتذهبون برسول الله إلى رحالكم. الأنصار شعار، والناس دثار، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس واديا، وشعبا لسلكت وادي الأنصار، وشعبهم، إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض .