الموسوعة الحديثية


- لا تزالُ أمتي مضروبًا عليها حِصنٌ من العافيةِ ويدرأُ عنها الآفاتِ ما وقَّرَتْ كبراءَها وعظَّمَتْ علماءَها وأدَّتْ أماناتِها ونصرتْ ضعفاءَها فإذا سفَّهتْ عظماءَها ونقصتْ علماءَها وخرَّبتْ أماناتِها وأذلَّتْ ضعفاءَها رماهم اللهُ بالمعضلاتِ من الداءِ وفُتِّحَتْ لهم خمسةُ أبوابٍ بابٌ من الذُّلِ للعدوِّ فلا يُنصرونَ وبابٌ من الفقرِ فلا يستغنون وبابٌ من الحرصِ فلا يقنعونَ وبابٌ من البغضاءِ فلا يتحابُّونَ وبابٌ من الكبرِ فلا يرحمون
خلاصة حكم المحدث : فيه مسلم بن بكار وآخرون لا أعرفهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 2/395
التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((زهر الفردوس)) (2836) واللفظ له، والحاكم (7923) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة علم - فضل العلم مظالم - تحريم الظلم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


زهر الفردوس (7/ 324)
: 2836 - قال أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن علي بن زيرك أخبرنا [أبي] أخبرنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن روزبة أخبرنا أبو محمد علي بن محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي بفسطاط مصر حدثني أبي حدثنا مسلم بن بكار حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن ابن أبي مليكة عن علي رفعه: "لا تزال أمتي مضروب عليها حصن من العافية ويدرأ عنها الآفات ما ‌وقرت ‌كبراءها ‌وعظمت ‌علماءها وأدت أماناتها ونصرت ضعفاءها فإذا سفهت عظماءها وأبغضت علماءها وذللت ضعفاءها رماهم الله تعالى بالمعضلات من الداء وفتحت عليهم خمسة أبواب: باب من الذل للعدو فلا ينصرون وباب من الفقر فلا يستغنون وباب من الحرص فلا يقنعون [وباب من البغضاء فلا تحابون] وباب من الكبر فلا يرحمون"

المستدرك على الصحيحين (4/ 361)
: 7923 - حدثني علي بن بندار الزاهد، ثنا أبو جعفر محمد بن أبي عون النسوي، ثنا محمد بن عبد ربه أبو تميلة، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن ابن أبي مليكة، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أبغض المسلمون علماءهم وأظهروا عمارة أسواقهم وتناكحوا على جمع الدراهم رماهم الله عز وجل بأربع خصال: ‌بالقحط ‌من ‌الزمان، ‌والجور من السلطان، والخيانة من ولاة الأحكام، والصولة من العدو هذا حديث صحيح الإسناد إن كان عبد الله بن أبي مليكة سمع من أمير المؤمنين عليه السلام