الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ السُّوقَ يومًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجلَس إلى البزَّازينَ، فاشترى سراويلَ بأربعةِ دراهمَ، وكان لأهلِ السُّوقِ وَزَّانٌ يَزِنُ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اتَّزِنْ وأَرجِحْ، فقال الوزَّانُ: إنَّ هذه الكلمةَ ما سَمِعتُها مِن أحَدٍ، فقال أبو هُريرةَ: فقلتُ له: كفى بك مِن الوَهَنِ والجَفاءِ في دينِك ألَّا تَعرِفَ نبيَّك، فطرَح الميزانَ، ووثَب إلى يدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُريدُ أنْ يُقبِّلَها، فجذَب يدَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منه، وقال: يا هذا، إنَّما تَفعَلُ هذا الأعاجمُ بملوكِها، ولستُ بملِكٍ، إنَّما أنا رجُلٌ منكم، فوزَن فأَرجَحَ، وأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ السراويلَ. قال أبو هُريرةَ: فذهَبتُ لِأَحمِلَه عنه فقال: صاحِبُ الشيءِ أحَقُّ بشيئِه أنْ يَحمِلَه، إلَّا أن يكونَ ضعيفًا يَعجِزُ عنه، فيُعينُه أخوه المسلمُ، قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، وإنَّك لَتلبَسُ السراويلَ؟ قال: أجَلْ، في السفرِ والحَضَرِ، وباللَّيلِ والنهارِ؛ فإنِّي أُمِرتُ بالسِّترِ، فلم أجَدْ شيئًا أستَرَ منه.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده] ضعيف جدّا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 2/212
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6594) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان))(5830)، وأبو يعلى (6162) بنحوه
التصنيف الموضوعي: بيوع - الكيل والوزن زينة اللباس - لبس السراويل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم بيوع - آداب البيع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 349)
: 6594 - حدثنا محمد بن جعفر، ثنا عباد بن موسى الختلي، ثنا يوسف بن زياد الواسطي، نا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي القاضي، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي هريرة قال: دخلت يوما السوق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس إلى ‌البزازين، ‌فاشترى ‌سراويل بأربعة دراهم، وكان لأهل السوق وزان قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتزن وأرجح ، فقال الوزان: إن هذه الكلمة ما سمعتها من أحد. قال أبو هريرة: فقلت له: كفى بك من الجفاء في دينك أن لا تعرف نبيك صلى الله عليه وسلم، فطرح الميزان، ووثب إلى يد النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها، فجذب رسول الله صلى الله عليه وسلم يده منه، وقال: هذا إنما يفعله الأعاجم بملوكها، إنما أنا رجل منكم، فزن وأرجح ، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السراويل. قال أبو هريرة: فذهبت لأحمله عنه، فقال: صاحب الشيء أحق بشيئه أن يحمله، إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه فيعينه أخوه المسلم . قال: قلت: يا رسول الله، وإنك لتلبس السراويل؟ قال: نعم، وبالليل والنهار، وفي السفر والحضر، فإني أمرت بالتستر، فلم أجد شيئا أستر منه لم يرو هذا الحديث عن أبي هريرة إلا الأغر، ولا عن الأغر إلا عبد الرحمن بن زياد "

شعب الإيمان (8/ 283 ط الرشد)
: [[5830]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار، حدثنا زكريا بن دلويه، حدثنا فتح بن الحجاج، حدثنا حفص بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي هريرة قال: دخلت مع رسول الله على صلى الله عليه وسلم السوق فقعد إلى البزازين، فاشترى سراويل بأربعة دراهم، قال: وكان لأهل السوق رجل يزن بينهم الدراهم، يقال له: فلان الوزان قال: فجيء به يزن ثمن السراويل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتزن وأرجح". فقال له الوزان: هذا القول ما سمعته من أحد من الناس، فمن هذا الرجل؟ قال أبو هريرة: قلت: حسبك من الرهق والجفاء في دينك أن لا تعرف نبيك، قال فقال: أهذا رسول الله؟ فأخذها ليقبلها يعني يده، فجذبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: "مه إنما يفعل هذا الأعاجم بملوكها، وإني لست بملك، وإنما أنا رجل منكم". قال: ثم جلس، فاتزن الدراهم، وأرجح، كما أمره النبي صلى الله عليه وسلم قال: فلما انصرفنا تناولت السراويل من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحملها عنه، فمنعني، وقال: "صاحب الشيء أحق بحمله، إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه فيعينه عليه أخوه المسلم". قلت: يا رسول الله وإنك لتلبس السراويل؟ قال: "نعم بالليل والنهار، وفي السفر والحضر".

مسند أبي يعلى (11/ 23 ت حسين أسد)
: 6162 - حدثنا عباد بن موسى، حدثنا يوسف بن زياد، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، عن الأغر بن مسلم، ويكنى أبا مسلم ، عن أبي هريرة قال: دخلت يوما السوق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس إلى البزارين، فاشترى سراويلا بأربعة دراهم وكان لأهل السوق وزان يزن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتزن وأرجح، فقال الوزان: إن هذه لكلمة ما سمعتها من أحد، فقال أبو هريرة: فقلت له كفى بك من الرهق والجفاء في دينك أن لا تعرف نبيك، فطرح الميزان، ووثب إلى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يقبلها، فت محيي الدين عبد الحميد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده منه، فقال: ما هذا؟ إنما يفعل هذا الأعاجم بملوكها، ولست بملك، إنما أنا رجل منكم، ‌فوزن ‌وأرجح ‌وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السراويل