الموسوعة الحديثية


- [عن] عونِ بنِ أبي جُحَيْفةَ عن أبيه أنَّه دخَل على علِيٍّ فدعا بسَيفِه فأخرَج مِن بَطْنِ السَّيفِ أديمًا عربيًّا فقال ما ترَك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عندَنا شيئًا غيرَ كتابِ اللهِ الَّذي أُنزِل إلَّا وقد بلَّغْتُه غيرَ هذا فأَقْرَأَه فإذا فيه بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مُحمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكلِّ نَبيٍّ حَرَمٌ وحَرَمي المدينةُ فمَن أحدَث فيها حَدَثًا أو آوى مُحدِثًا فلا يقبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سعاد بن سليمان إلا سهل بن حماد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/356
التخريج : أخرجه أبو الفضل في ((حديث الزهري)) (705) بنحوه، وأصله عند البخاري (1870) ومسلم (1370) مطولا
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من آوى محدثا رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة فضائل المدينة - حرم المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - من أحدث بالمدينة حدثا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (6/ 356)
6607 - حدثنا محمد بن جعفر ابن الإمام، نا حجاج بن يوسف الشاعر، نا سهل بن حماد أبو عتاب الدلال، نا سعاد بن سليمان، حدثني عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، أنه دخل على علي فدعا بسيفه، فأخرج من بطن السيف أديما عربيا، فقال: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا شيئا غير كتاب الله الذي أنزل إلا وقد بلغته غير هذا، فأقرأه فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل نبي حرم، وحرمي المدينة، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا فلا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا لم يرو هذا الحديث عن سعاد بن سليمان إلا سهل بن حماد "

حديث أبي الفضل الزهري (ص: 642)
705 - أخبركم أبو الفضل الزهري، نا عبد الله بن سليمان، نا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن إسماعيل السدي، عن مرة الهمداني، أنه قال: قرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه، صحيفة قدر أصبع، كانت في قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، هكذا قال أحمد: فإذا فيها: إن لكل نبي حرما، وأنا أحرم المدينة، من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل.

صحيح البخاري (3/ 20)
1870 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه، قال: ما عندنا شيء إلا كتاب الله، وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " المدينة حرم، ما بين عائر إلى كذا، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف، ولا عدل، ومن تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف، ولا عدل " قال أبو عبد الله: " عدل: فداء "

صحيح مسلم (2/ 1147)
20 - (1370) وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب، فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة، قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه، فقد كذب، فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا