الموسوعة الحديثية


- وقام آخرُ فقال يا رسولَ اللهِ أخبرْنا عن ثيابِ أهلِ الجنةِ أخلقٌ يُخلقُ أم نسجٌ ينسجُ فضحك بعضُ القومِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِمَّ تضحكون من جاهلٍ يسألُ عالمًا أينَ السائلُ قال أنا ذا يا رسولَ اللهِ قال تنشقُّ عنها ثمارُ الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/418
التخريج : أخرجه أحمد (6890)، والطيالسي في ((المسند)) (2391)، والبزار (2434) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - كسوة أهل الجنة جنة - ثياب أهل الجنة علم - فضل العالم على الجاهل خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 489 ط الرسالة)
((6890- حدثنا أبو كامل، حدثنا زياد بن عبد الله بن علاثة القاص أبو سهل، حدثنا العلاء بن رافع، عن الفرزدق بن حنان القاص، قال: ألا أحدثكم حديثا سمعته أذناي ووعاه قلبي، لم أنسه بعد؟ خرجت أنا وعبيد الله بن حيدة في طريق الشام، فمررنا بعبد الله بن عمرو بن العاص، فذكر الحديث، فقال: جاء رجل من قومكما، أعرابي جاف جريء، فقال: يا رسول الله، أين الهجرة، إليك حيثما كنت، أم إلى أرض معلومة، أو لقوم خاصة، أم إذا مت انقطعت؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: (( أين السائل عن الهجرة؟)) قال: ها أنذا يا رسول الله، قال: (( إذا أقمت الصلاة وآتيت الزكاة فأنت مهاجر، وإن مت بالحضرمة))، قال: يعني أرضا باليمامة، قال: ثم قام رجل، فقال: يا رسول الله، أرأيت ثياب أهل الجنة، أتنسج نسجا، أم تشقق عنه ثمر الجنة؟ قال: فكأن القوم تعجبوا من مسألة الأعرابي! فقال: (( ما تعجبون من جاهل يسأل عالما؟)) قال: فسكت هنية، ثم قال: (( أين السائل عن ثياب الجنة؟))، قال: أنا، قال: (( لا، بل تشقق عن ثمر الجنة)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (4/ 35)
‌2391- حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن العلاء بن عبد الله بن رافع، عن حنان بن خارجة، عن عبد الله بن عمرو، قال: ((جاء أعرابي علوي جريء جاف فقال: يا رسول الله، أخبرنا عن الهجرة، أهي إليك حيثما كنت؟ أم إلى أرض معروفة، أم لقوم خاصة، أم إذا مت انقطعت؟ قال: فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: أين السائل؟ قال: ها أنا ذا يا رسول الله، قال: الهجرة أن تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ثم أنت مهاجر وإن مت في الحضر. قال عبد الله بن عمرو: فقال رجل: يا رسول الله، أخبرنا عن ثياب أهل الجنة، أخلق تخلق، أم نسج تنسج؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك بعض القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مم تضحكون؟ أمن جاهل يسأل عالما؟! ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين السائل؟ قال: ها أنا ذا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل تتشقق عنها ثمر الجنة، بل تتشقق عنها ثمر الجنة مرتين، فقلت: يا رسول الله، ما تقول في الهجرة والجهاد؟ فقال: يا عبد الله، ابدأ بنفسك فاغزها، وابدأ بنفسك فجاهدها، فإنك إن قتلت فارا بعثك الله فارا، وإن قتلت مرائيا بعثك الله مرائيا، وإن قتلت صابرا محتسبا بعثك الله صابرا محتسبا)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (6/ 408)
‌2434- حدثنا بشر بن آدم، قال: أخبرنا أبو داود، قال: أخبرنا محمد بن أبي الوضاح، قال: أخبرنا العلاء بن عبد الله بن رافع، عن حنان بن خارجة، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أخبرنا عن الهجرة أهي إليك حيث ما كنت أو إليك خاصة أو إلى أرض معروفة، أو إذا مت تقطعت؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ثم قال: ((أين السائل؟)) قال: أنا ذا يا رسول الله، قال: ((الهجرة أن تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ثم أنت مهاجر، وإن مت بالمصر)) قال: وقال عبد الله، وقام رجل فقال: يا رسول الله، أخبرنا عن ثياب أهل الجنة، أخلق تخلق أم نسج تنسج؟ فضحك بعض القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مم تضحكون؟ من جاهل يسأل عالما، أين السائل؟)) قال: أنا ذا يا رسول الله، قال: ((تشقق عنها ثمار الجنة)). وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عبد الله بن عمرو ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق.