الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو أنَّه مرَّ بمُعاذِ بنِ جَبلٍ وهو قائمٌ على بابِه يُشيرُ بيدِه كأنَّه يُحدِّثُ نَفْسَه فقال له عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو ما شأنُكَ يا أبا عبدِ الرَّحمنِ تُحدِّثُ نَفْسَكَ فقال ما لي يُريدُ عدوُّ اللهِ أنْ يَلْفِتَني عمَّا سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لي تُكابِدُ الآنَ دهرَكَ في بيتِكَ ألَا تخرُجُ إلى المجلِسِ وإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن جاهَد في سبيلِ اللهِ كان ضامنًا على اللهِ ومَن عاد مريضًا كان ضامنًا على اللهِ عزَّ وجلَّ ومَن غَدَا إلى المسجِدِ أو راح كان ضامنًا على اللهِ عزَّ وجلَّ ومَن دخَل على إمامٍ يُعزِّرُه كان ضامنًا على اللهِ ومَن جلَس في بيتِه لَمْ يغتَبْ أحَدًا بسُوءٍ كان ضامنًا على اللهِ فيُريدُ أنْ يُخرِجَني عدوُّ اللهِ مِن بيتي إلى المجلِسِ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو عن معاذ إلا بهذا الإسناد تفرد به الليث
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/288
التخريج : أخرجه أحمد (22093)، وابن حبان (372)، والحاكم (2450) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة جهاد - فضل الجهاد مساجد ومواضع الصلاة - فضل من غدا إلى المسجد أو راح مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 288)
8659 – وبه [[مطلب عن عبد الله بن صالح]]: حدثني الليث، عن الحارث بن يعقوب، عن قيس بن نافع، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو، أنه مر بمعاذ بن جبل، وهو قائم على بابه يشير بيده كأنه يحدث نفسه، فقال له عبد الله بن عمرو: ما شأنك يا أبا عبد الرحمن، تحدث نفسك؟ فقال: ما لي؟ يريد عدو الله أن يلفتني عما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لي: تكابد الآن دهرك في بيتك ألا تخرج إلى المجلس؟ وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من جاهد في سبيل الله كان ضامنا على الله، ومن عاد مريضا كان ضامنا على الله عز وجل، ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامنا على الله عز وجل، ومن دخل على إمام يعزره كان ضامنا على الله، ومن جلس في بيته لم يغتب أحدا بسوء كان ضامنا على الله ، فيريد أن يخرجني عدو الله من بيتي إلى المجلس لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو عن معاذ إلا بهذا الإسناد، تفرد به: الليث

مسند أحمد (36/ 412)
22093 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن معاذ قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في خمس من فعل منهن كان ضامنا على الله: من عاد مريضا، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازيا في سبيل الله، أو دخل على إمام يريد بذلك تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فيسلم الناس منه ويسلم

صحيح ابن حبان (2/ 94)
372 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن الحارث بن يعقوب، عن قيس بن رافع القيسي، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو، عن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من جاهد في سبيل الله، كان ضامنا على الله، ومن عاد مريضا، كان ضامنا على الله، ومن غدا إلى مسجد أو راح، كان ضامنا على الله، ومن دخل على إمام يعززه كان ضامنا على الله، ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا، كان ضامنا على الله.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 99)
2450 - أخبرنا أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، عن الحارث بن يعقوب، عن قيس بن رافع، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو، أنه مر بمعاذ بن جبل وهو قائم على بابه، فقال معاذ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من جاهد في سبيل الله، كان ضامنا على الله، ومن دخل على إمام يعزره، كان ضامنا على الله، ومن جلس في بيته لم يغتب أحدا بسوء، كان ضامنا على الله هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "