الموسوعة الحديثية


- قسمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لبني هاشمٍ وبني عبدِالمطلبِ مِنَ الخُمسِ وقال إنَّما بنو هاشمٍ وبنو عبدِالمطلبِ شيءٌ واحدٌ..
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 20/47
التخريج : أخرجه البخاري (4229)، وأبو داود (2978)، والنسائي (4137) جميعًا بلفظه مطولًا .
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - فرض الخمس غنائم - مصارف الخمس غنائم - سهم ذوي القربى غنائم - مصرف الفيء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 137)
: 4229 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب: أن جبير بن مطعم أخبره قال: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا: أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا، ونحن بمنزلة واحدة منك. فقال: ‌إنما ‌بنو ‌هاشم ‌وبنو ‌المطلب ‌شيء ‌واحد. قال جبير: ولم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس وبني نوفل شيئا .

سنن أبي داود (3/ 145)
: 2978 - حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، أخبرني سعيد بن المسيب، أخبرني جبير بن مطعم، أنه جاء هو وعثمان بن عفان، يكلمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قسم من الخمس بين بني هاشم، وبني المطلب، فقلت: يا رسول الله قسمت لإخواننا بني المطلب، ولم تعطنا شيئا وقرابتنا وقرابتهم منك واحدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما بنو هاشم، وبنو المطلب شيء واحد قال جبير: ولم يقسم لبني عبد شمس، ولا لبني نوفل، من ذلك الخمس كما قسم لبني هاشم، وبني المطلب، قال: وكان أبو بكر يقسم الخمس، نحو قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيهم، قال: وكان عمر بن الخطاب يعطيهم منه، وعثمان بعده .

سنن النسائي (7/ 130)
: 4137 - أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا محمد بن إسحاق، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن جبير بن مطعم، قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي القربى بين بني هاشم وبني المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان، فقلنا: يا رسول الله، هؤلاء بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله به منهم، أرأيت بني المطلب أعطيتهم ومنعتنا، فإنما نحن وهم منك بمنزلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام، ‌إنما ‌بنو ‌هاشم ‌وبنو ‌المطلب ‌شيء ‌واحد وشبك بين أصابعه .