الموسوعة الحديثية


- يدخلُ ملَكُ الأرحامِ علَى النُّطفةِ بعدما تستقرُّ في الرَّحِمِ أربعينَ أو قالَ خمسةً وأربعينَ فيقولُ أي ربِّ أشقيٌّ أم سعيدٌ فيقولُ اللَّهُ تبارَك وتعالى فيَكتبُ الملَكُ فيقولُ أي ربِّ أذَكرٌ أم أنثى فيقولُ ويَكتبُ ويقولُ أي ربِّ مصيبتُه ورِزقُه وأثرُه وأجلُهُ ثمَّ يَطوي الصَّحيفةَ فلا يُزادُ فيها ولا يُنقَصُ منها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 180
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المسند)) (818) والفريابي في ((القدر)) (133) والطحاوي في ((شرح المشكل)) (2663) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - صحائف الأعمال قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كل شيء بقدر ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند ابن أبي شيبة (2/ 318)
: ‌818 - نا إسحاق بن منصور، عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن النطفة إذا مكثت في الرحم خمسا وأربعين ليلة، يقول الملك: يا رب، أشقي أم سعيد؟ فيقضي الله، ويكتب الملك، فيقول: أي رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي الله ويكتب الملك، قال: فيقول: يا رب، أجله ورزقه وعمله، فيقضي الله ويكتب الملك ثم تطوى الصحيفة فلا يزاد فيها ولا ينقص ".

القدر للفريابي (ص: 105)
133 حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان, عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل الملك على النطفة, بعدما يصير في الرحم بأربعين, أو بخمس وأربعين ليلة، فيقول: أي رب, ماذا؟، أشقي, أم سعيد؟، فيقول الله عز وجل, فيكتب، ثم يقول: أذكر, أم أنثى؟، فيقول الله تعالى، فيكتب رزقه, وعمله, ومصيبته، ثم يطوي الصحيفة، فلا يزاد فيها ولا ينقص".

القدر للفريابي (ص: 105)
134 حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا سفيان, عن عمرو، عن أبي الطفيل, سمع حذيفة بن أسيد الغفاري أبا سريحة رضي الله عنه يحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم, فذكر مثله.

شرح مشكل الآثار (7/ 92)
: ‌2663 - حدثنا يونس قال: وسمعت سفيان يقول حدثنا عمرو، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أو قال النبي صلى الله عليه وسلم الشك من ابن عيينة -: " يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم أربعين ، فيقول: يا رب ، ماذا أشقي أم سعيد؟ فيقول الله عز وجل، فيكتبان ، فيقول: يا رب ، أذكر أم أنثى؟ فيقول الله ، فيكتبان رزقه، وعمله، وأثره، ومصيبه، ثم تطوى الصحف ، فلا يزاد على ما فيها ولا ينقص ".