الموسوعة الحديثية


- "يقولُ اللهُ جَلَّ ذِكْرُه: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْني وبَيْنَ عَبْدي نِصْفَينِ، فإذا قالَ العَبْدُ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قالَ اللهُ: مَجَّدَني عَبْدي" -وقالَ ابنُ الخِضْرِ في حَديثِه: "ذَكَرَني عَبْدي"- "وإذا قالَ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قالَ اللهُ: حَمِدَني عَبْدي، وإذا قالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قالَ اللهُ: أَثْنى علَيَّ عَبْدي، وإذا قالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قالَ اللهُ: فَوَّضَ إلِيَّ عَبْدي، وإذا قالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قالَ اللهُ: هذا بَيْني وبَيْنَ عَبْدي، وإذا قالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} قالَ اللهُ: هذا لِعَبْدي ولِعَبْدي ما سَألَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه عَبْد اللهِ بن زياد بن سمعان] لا يصلح الاحتجاج به
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1590
التخريج : أخرجه مسلم (395)، وأبو داوود (821)، والنسائي (909) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - كلام الله فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة

أصول الحديث:


[الخلافيات - البيهقي - ت النحال] (2/ 308)
: [[1590]] فأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو الحسن أحمد بن الخضر بن أحمد الشافعي. (ح) وأخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب واللفظ له، أنا أبو زكريا يحيى بن محمد بن عبد الله العنبري، ثنا جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، ثنا أحمد بن نصر المقرئ، ثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، أنا عبد الله بن زياد بن سمعان، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله جل ذكره: قسمت ‌الصلاة ‌بيني ‌وبين ‌عبدي ‌نصفين، فإذا قال العبد: {بسم الله الرحمن الرحيم}. قال الله: مجدني عبدي" - وقال ابن الخضر في حديثه: "ذكرني عبدي" - "وإذا قال: {الحمد لله رب العالمين}. قال الله: حمدني عبدي. وإذا قال:{الرحمن الرحيم}. قال الله: أثنى علي عبدي. وإذا قال: {مالك يوم الدين}. قال الله: فوض إلي عبدي. وإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين}. قال الله: هذا بيني وبين عبدي. وإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم}. قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" وسائر ما يجيبون به أصحابنا عن هذا أولى؛ لأن ابن سمعان لا يصلح الاحتجاج به. وقد رواه جماعة عن العلاء، فجعل النصف {مالك يوم الدين} ، وإذا كان كذلك فلا بد من أن يكون {بسم الله الرحمن الرحيم} آية منه، ونحن سنذكر بمشيئة الله تلك الروايات في مسألة تعيين القراءة بالفاتحة.

صحيح مسلم (1/ 296 ت عبد الباقي)
: 38 - (395) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا سفيان بن عيينة عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم" من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج" ثلاثا، غير تمام. فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام. فقال: اقرأ بها في نفسك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: قسمت الصلاة بين وبين عبدي نصفين. ولعبدي ما سأل. فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي. وإذا قال؛ الرحمن الرحيم. قال الله تعالى؛ أثنى علي عبدي. وإذا قال مالك يوم الدين. قال: مجدني عبدي (وقال مرة: فوض إلي عبدي) فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل. قال سفيان حدثني به العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب. دخلت عليه وهو مريض في بيته. فسألته أنا عنه.

سنن أبي داود (1/ 216 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 821 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا السائب، مولى هشام بن زهرة يقول: سمعت أبا ‌هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج فهي خداج غير تمام قال: فقلت يا أبا ‌هريرة، إني أكون أحيانا وراء الإمام قال: فغمز ذراعي، وقال: اقرأ بها يا فارسي في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله تعالى: قسمت الصلاة ‌بيني ‌وبين ‌عبدي ‌نصفين: فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرءوا يقول العبد {الحمد لله رب العالمين} [[الفاتحة: 2]] يقول الله عز وجل: حمدني عبدي، يقول: {الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]]، يقول الله عز وجل: أثنىعلي عبدي، يقول العبد {مالك يوم الدين}، يقول الله عز وجل: مجدني عبدي، يقول العبد {إياك نعبد وإياك نستعين} [[الفاتحة: 5]]، يقول الله: هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، يقول العبد {اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم، ولا الضالين} [[الفاتحة: 7]]، يقول الله: فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل "

[سنن النسائي] (2/ 135)
: 909 - أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن أنه سمع أبا السائب مولى هشام بن زهرة يقول: سمعت أبا ‌هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاة، لم يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج، هي خداج، هي خداج، غير تمام فقلت: يا أبا ‌هريرة، إني أحيانا أكون وراء الإمام، فغمز ذراعي، وقال: اقرأ بها يا فارسي في نفسك؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقول الله عز وجل: قسمت الصلاة ‌بيني ‌وبين ‌عبدي ‌نصفين: فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا، يقول العبد: {الحمد لله رب العالمين} يقول الله عز وجل: حمدني عبدي، يقول العبد: {الرحمن الرحيم}، يقول الله عز وجل: أثنى علي عبدي، يقول العبد: {مالك يوم الدين}، يقول الله عز وجل: مجدني عبدي، يقول العبد: {إياك نعبد وإياك نستعين} فهذه الآية بيني، وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، يقول العبد: {اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فهؤلاء لعبدي، ولعبدي ما سأل.