الموسوعة الحديثية


- غزوت مع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم هوازن قال فبينما نحن نتضحى وعامتنا مشاة وفينا ضعفة إذ جاء رجل على جمل أحمر فانتزع طلقا من حقو البعير فقيد به جمله ثم جاء يتغدى مع القوم فلما رأى ضعفتهم ورقة ظهرهم خرج يعدو إلى جمله فأطلقه ثم أناخه فقعد عليه ثم خرج يركضه واتبعه رجل من أسلم على ناقة ورقاء هي أمثل ظهر القوم قال فخرجت أعدو فأدركته ورأس الناقة عند ورك الجمل وكنت عند ورك الناقة ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته فلما وضع ركبته بًالأرض اخترطت سيفي فأضرب رأسه فندر فجئت براحلته وما عليها أقودها فاستقبلني رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في الناس مقبلا فقال من قتل الرجل فقالوا سلمة بن الأكوع فقال له سلبه أجمع
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2654
التخريج : أخرجه مسلم (1754)، وابن حبان (4843)، والبيهقي (12894) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - سلمة بن الأكوع مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 49)
2654 - حدثنا هارون بن عبد الله، أن هاشم بن القاسم، وهشاما حدثاهم، قالا: حدثنا عكرمة، قال: حدثني إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، قال: فبينما نحن نتضحى وعامتنا مشاة وفينا ضعفة، إذ جاء رجل على جمل أحمر فانتزع طلقا من حقو البعير فقيد به جمله، ثم جاء يتغدى مع القوم، فلما رأى ضعفتهم ورقة ظهرهم خرج يعدو إلى جمله فأطلقه، ثم أناخه فقعد عليه، ثم خرج يركضه، واتبعه رجل من أسلم على ناقة ورقاء هي أمثل ظهر القوم قال: فخرجت أعدو، فأدركته ورأس الناقة عند ورك الجمل، وكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما وضع ركبته بالأرض اخترطت سيفي فأضرب رأسه فندر، فجئت براحلته وما عليها أقودها، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس مقبلا فقال: من قتل الرجل؟ فقالوا: سلمة بن الأكوع. فقال: له سلبه أجمع قال هارون: هذا لفظ هاشم

[صحيح مسلم] (3/ 1374)
45 - (1754) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس الحنفي، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة، حدثني أبي سلمة بن الأكوع، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، فبينا نحن نتضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على جمل أحمر، فأناخه، ثم انتزع طلقا من حقبه، فقيد به الجمل، ثم تقدم يتغدى مع القوم، وجعل ينظر وفينا ضعفة ورقة في الظهر، وبعضنا مشاة، إذ خرج يشتد، فأتى جمله، فأطلق قيده ثم أناخه، وقعد عليه، فأثاره فاشتد به الجمل، فاتبعه رجل على ناقة ورقاء، قال سلمة: وخرجت أشتد فكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما وضع ركبته في الأرض اخترطت سيفي، فضربت رأس الرجل، فندر، ثم جئت بالجمل أقوده عليه رحله وسلاحه، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه، فقال: من قتل الرجل؟ قالوا: ابن الأكوع، قال: له سلبه أجمع

صحيح ابن حبان (11/ 177)
4843 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع، قال حدثني أبي قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، فبينا نحن قعود نتضحى إذا رجل على جمل أحمر، فانتزع طلقا من حقو البعير فقيد به بعيره، ثم جاء حتى قعد معنا يتغدى فنظر في وجوه القوم، فإذا ظهرهم فيه رقة، وأكثرهم مشاة، فلما نظر في وجوه القوم، خرج يعدو حتى أتى بعيره، فقعد عليه يركضه، وهو طليعة للكفار، فاتبعه رجل منا من أسلم على ناقة له ورقاء، قال إياس: قال أبي، فاتبعته أعدو واخترطت سيفي، فضربت رأسه، ثم جئت بناقته أقودها عليها سلبه، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس، فقال: من قتل الرجل؟، قال ابن الأكوع، قلت: أنا قال: لك سلبه أجمع. قال أبو حاتم رضي الله عنه: هذا النوع لو استقصينا فيه، لدخل فيه أكثر السنن، لأنه صلى الله عليه وسلم، كان يبين عن مراد الله جل وعلا من الكتاب قولا، وفعلا، وفيما ذكرنا من الإيماء إليه، الغنية لمن تدبر القصد فيه

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (13/ 147)
12894 -أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار , ثنا الأسفاطي يعني العباس بن الفضل , ثنا أبو الوليد , ثنا عكرمة بن عمار , ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع , عن أبيه قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، فبينا نحن نتضحى، عامتنا مشاة فينا ضعف , إذ دخل رجل على جمل أحمر , فانتزع طلقا من حقو البعير؛ فقيد به جمله , ثم مال إلى القوم، فلما رأى ضعفهم أطلقه ثم أناخه فقعد عليه، ثم خرج يركض، واتبعه رجل من أسلم على ناقة ورقاء من ظهر القوم، فخرجت أعدو فأدركته ورأس الناقة عند ورك البعير، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما صارت ركبته بالأرض اخترطت سيفي فأضربه، فندر رأسه، فجئت براحلته وما عليها أقوده , واستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس مقبلا فقال: " من قتل الرجل؟ " قالوا: ابن الأكوع، قال: " له السلب أجمع " أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عكرمة بن عمار. وأخبرنا أبو الحسن بن عبدان , أنا أحمد بن عبيد , ثنا محمد بن عيسى بن أبي قماش , ثنا عاصم بن علي , ثنا عكرمة بن عمار , فذكر الحديث بمعناه. إلا أنه قال: فنفلني رسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته وما عليها وسلاحه