الموسوعة الحديثية


- عَن حُذيفةَ رضِيَ اللَّهُ عنه أنَّهُ صلَّى معَ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا كبَّرَ قالَ : اللَّهُ أَكبرُ ذو الملَكوتِ والجبروتِ والكبرياءِ والعظمةِ ثمَّ قرأَ البقرةَ، ثمَّ رَكعَ فَكانَ رُكوعُه قريبًا من قيامِهِ يقولُ : سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّي العظيمِ
خلاصة حكم المحدث : حسن، فإن صح ظن شعبة بأن الرجل المبهم هو صلة بن زفر فهو صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 2/62
التخريج : أخرجه النسائي (1145)، وأحمد (23375)، والطيالسي (416) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل صلاة - أدعية الاستفتاح عقيدة - إثبات صفات الله تعالى صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


نتائج الأفكار لابن حجر (2/ 62)
أخبرني الشيخ أبو الحسن بن أبي المجد بالسند الماضي إلى أبي داود الطيالسي، ثنا شعبة، أخبرني عمرو بن مرة، أنه سمع أبا حمزة -هو طلحة بن يزيد مولى الأنصار- عن رجل من بني عبس يظن شعبة أنه صلة بن زفر عن حذيفة رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما كبر قال: ((الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة)) ثم قرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه قريبا من قيامه يقول: ((سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم)). الحديث. هذا حديث حسن، فإن صح ظن شعبة بأن الرجل المبهم هو صلة بن زفر فهو صحيح، أخرجه أبو داود عن علي بن الجعد وأبي الوليد الطيالسي كلاهما عن شعبة. وأخرجه أحمد عن محمد بن جعفر عن شعبة. فوقع لنا بدلا عاليا. وأخرجه الترمذي والنسائي من طريق محمد بن جعفر. قوله: (وجاء في كتب السنن أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قال أحدكم سبحان ربي العظيم ثلاثا فقد تم ركوعه))).

سنن النسائي (2/ 231)
1145 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة سمعه يحدث، عن رجل من عبس، عن حذيفة، أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقام إلى جنبه، فقال: الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم قرأ بالبقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، فقال في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، وقال حين رفع رأسه: لربي الحمد، لربي الحمد، وكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، وكان يقول بين السجدتين: رب اغفر لي، رب اغفر لي

[مسند أحمد] مخرجا (38/ 392)
23375 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، رجل من الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فلما دخل في الصلاة قال: الله أكبر ذو الملكوت والجبروت، والكبرياء والعظمة ، قال: ثم قرأ البقرة، ثم ركع وكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول: سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم ثم رفع رأسه، فكان قيامه نحوا من ركوعه، وكان يقول: لربي الحمد لربي الحمد ، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، وكان يقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى ، ثم رفع رأسه فكان ما بين السجدتين نحوا من السجود، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي ، قال: حتى قرأ البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، شعبة الذي يشك في المائدة والأنعام

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 332)
416 - حدثنا داود قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عمرو بن مرة، سمع أبا حمزة، يحدث عن رجل من عبس - شعبة يرى أنه صلة بن زفر - عن حذيفة أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو داود: يعني صلاة الليل فلما كبر قال: الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة ، قال: ثم قرأ البقرة قال: ثم ركع فكان ركوعه مثل قيامه فجعل يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم ، ثم رفع رأسه من الركوع فقام مثل ركوعه فقال: إن لربي الحمد ، ثم سجد وكان في سجوده مثل قيامه وكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى ، ثم رفع رأسه من السجود وكان يقول بين السجدتين: رب اغفر لي رب اغفر لي ، وجلس بقدر سجوده، قال حذيفة: فصلى أربع ركعات يقرأ فيهن البقرة وآل عمران، والنساء، والمائدة أو الأنعام شك شعبة