الموسوعة الحديثية


- إنَّ ناسًا يطعنونَ على أمرائِهم ويشهدونَ عليهم بالضَّلالةِ قال على أولئِكَ لعنةُ اللَّهِ والملائِكةِ والنَّاسِ أجمعين أُتيَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - بسقايةٍ من ذَهبٍ أو فضَّةٍ فجعلَ يقسِّمُها بينَ أصحابِه فقامَ رجلٌ من أَهلِ الباديةِ فقال يا محمَّدُ لئنْ كانَ اللَّهُ أمرَكَ بالعدلِ فلم تعدِلْ قال ويلَكَ فمن يعدلُ عليك بعدي فلمَّا أدبرَ قال رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - إنَّ في أمَّتي أشباهَ هذا يقرءونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقيَهم فإن خرجوا فاقتُلوهم ثمَّ إن خرجوا فاقتُلوهم قال ذلِك ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 610
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1850) واللفظ له، وأخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (934) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن إمامة وخلافة - توقير السلطان ملائكة - أعمال الملائكة حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (2/ 359)
: ‌1850 - حدثنا عمرو بن علي، ثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن عقبة بن وساج، قال: كان صاحب لي يحدثني عن عبد الله بن عمرو في شأن الخوارج، فحججت، فلقيت عبد الله بن عمرو، فقلت: إنك بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جعل الله عندك علما، إن ناسا يطعنون على أمرائهم ويشهدون عليهم بالضلالة، قال: على أولئك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسقاية من ذهب أو فضة، فجعل يقسمها بين أصحابه، فقام رجل من أهل البادية. فقال: يا محمد، لئن كان الله أمرك بالعدل فلم تعدل؟ قال: ويلك فمن يعدل عليك بعدي ، فلما أدبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في أمتي أشباه هذا، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، فإن خرجوا فاقتلوهم، ثم إن خرجوا فاقتلوهم، قال ذلك ثلاثا .

[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 455)
: ‌934 - حدثنا أبو موسى، حدثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن عقبة بن وساج، قال: كان صاحب لي يحدثني عن شأن الخوارج، وطعنهم على أمرائهم، فحججت، فلقيت عبد الله بن عمرو، فقلت له: أنت من بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جعل الله عندك علما، وأناس بهذا العراق يطعنون على أمرائهم، ويشهدون عليهم بالضلالة. فقال لي: أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقليد من ذهب وفضة، فجعل يقسمها بين أصحابه، فقام رجل من أهل البادية فقال: يا محمد، والله لئن أمرك الله أن تعدل فما أراك أن تعدل، فقال: ويحك من يعدل عليه بعدي؟ فلما ولى قال: ردوه رويدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن في أمتي أخا لهذا يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرجوا فاقتلوهم ، ثلاثا.