الموسوعة الحديثية


- ما أحدٌ أغيرَ من اللهِ عزَّ وجلَّ ولذلكَ حرَّم الفواحشَ وما أحدٌ أحبَّ إليه المدحُ من اللهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 6/57
التخريج : أخرجه البخاري (4634)، ومسلم (2760)، والترمذي (3530)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11173)، وأحمد (4044) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما جاء في المدح والمداحين عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات توبة - غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 57)
‌4634- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن عمرو، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه قال: ((لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شيء أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه،)) قلت: سمعته من عبد الله؟ قال: نعم، قلت: ورفعه؟ قال: نعم، {وكيل}: حفيظ، ومحيط به، {قبلا} جمع قبيل، والمعنى: أنه ضروب للعذاب، كل ضرب منها قبيل، {زخرف}: كل شيء حسنته ووشيته، وهو باطل، فهو زخرف {وحرث حجر}: حرام، وكل ممنوع فهو حجر محجور، والحجر كل بناء بنيته، ويقال للأنثى من الخيل: حجر، ويقال للعقل: حجر وحجى، وأما الحجر فموضع ثمود، وما حجرت عليه من الأرض فهو حجر، ومنه سمي حطيم البيت حجرا، كأنه مشتق من محطوم، مثل: قتيل من مقتول، وأما حجر اليمامة فهو منزل.

[صحيح مسلم] (4/ 2114 )
((33- (‌2760) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ له). حدثنا عبد الله بن نمير وأبو معاوية عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولا أحد أحب إليه المدح من الله)).

[سنن الترمذي] (5/ 542)
‌3530- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا وائل، قال: سمعت عبد الله بن مسعود، يقول: قلت له: أنت سمعته من عبد الله؟ قال: نعم، ورفعه أنه قال: ((لا أحد أغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله ولذلك مدح نفسه)). هذا حديث حسن صحيح من هذا الوجه.

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 342)
11173- أنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا وائل قال سمعت عبد الله يقول ورفعه قال لا أحد يعني أغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بظن وما أحد أحب إليه المدح من الله عز و جل ولذلك مدح نفسه.

[مسند أحمد] (7/ 138 ط الرسالة)
((‌4044- حدثنا ابن نمير، حدثنا الأعمش، عن شقيق، قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما أحد أغير من الله عز وجل، ولذلك حرم الفواحش، وما أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل)).