الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما، قال: كان بَدْوُ الإيضاعِ مِن قَبْلِ أهْلِ الباديةِ كانوا يَقِفُون حافَّتَيِ الطَّريقِ، ومعهمُ القِعابُ والجِعابُ والعِصِيُّ، فإذا نَفَروا تَقَعقَعَتْ تلك فنَفَروا بالنَّاسِ، ولقد رُؤِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّ ذِفْرَى ناقتِه لَيَمَسُّ حارِكَها، وهو يقولُ: أيُّها النَّاسُ، عليكم بالسَّكِينةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كثير بن شنظير قال يحيى ليس بشيء وقد روي في الإيضاع بغير هذا اللفظ من طريق صالح.
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 4/6
التخريج : أخرجه الحاكم (1710) واللفظ له، وأحمد (2193)، والبيهقي (9606) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه حج - الحج على الرحل ووسائل السفر للحج حج - مناسك الحج

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (5/ 161)
5063- ومن حديثه؛ ما حدثناه هارون بن العباس الهاشمي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، عن كثير بن شنظير، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: كان بدو الإيضاع من قبل أهل البادية كانوا يقفون حافتي الطريق، ومعهم القعاب والعلاب والعصي، فإذا أوضعوا تقعقعت، فنفروا بالناس ولقد رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن ذروة ناقته لتمس حاركها، وهو يقول: أيها الناس عليكم بالسكينة. وقد روي في الإيضاع بغير هذا اللفظ من طريق صالح.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 637)
1710 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل، ثنا حماد بن زيد، عن كثير بن شنظير، عن عطاء، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: إنما كان بدو الإيضاع من أهل البادية كانوا يقفون حافتي الناس قد علقوا القعاب والعصي، فإذا أفاضوا تقعقعوا فأنفرت الناس، ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن ذفرى ظفري ناقته لا يمس الأرض حاركة ، وهو يقول: يا أيها الناس عليكم بالسكينة هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه "

مسند أحمد (4/ 75)
2193 - حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن كثير بن شنظير، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: إنما كان بدء الإيضاع من قبل أهل البادية، كانوا يقفون حافتي الناس حتى يعلقوا العصي والجعاب والقعاب، فإذا نفروا، تقعقعت تلك، فنفروا بالناس، قال: ولقد رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن ذفرى ناقته ليمس حاركها، وهو يقول بيده: يا أيها الناس، عليكم بالسكينة، يا أيها الناس، عليكم بالسكينة

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (10/ 105)
9606 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضى، حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل، حدثنا حماد بن زيد، عن كثير ين شنظير، عن عطاء، عن ابن عباس قال: إنما كان بدء الإيضاع من أهل البادية؛ كانوا يقفون حافتى الناس، قد علقوا القعاب والعصى، فإذا أفاضوا تقعقعوا، فأنفرت بالناس، فلقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن ذفرى ناقته لتمس حاركها وهو يقول: "يا أيها الناس، عليكم بالسكينة"