الموسوعة الحديثية


-  أقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيْن خَيْبَرَ والمدينةِ ثلاثًا يُبْنى عليه بصَفيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ، فدعَوْتُ المُسلِمينَ إلى وَليمتِه، فما كان فيها مِن خُبزٍ ولا لحمٍ، أَمَرَنا بالأَنطاعِ، فأَلْقى فيها مِنَ التمْرِ والأَقِطِ والسَّمنِ، فكانت وَليمتَه، فقال المُسلِمونَ: إحْدى أُمَّهاتِ المؤْمِنينَ، أو ما ملَكَتْ يمينُه؟ فقالوا: إنْ حجَبَها فهي مِن أُمَّهاتِ المؤْمِنينَ، وإنْ لم يَحْجُبْها فهي ممَّا ملَكَتْ يمينُه، فلمَّا ارتحَلَ وَطَّأَ لها خَلْفَه، ومَدَّ الحِجابَ بيْنها وبيْن الناسِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13786
التخريج : أخرجه البخاري (5085)، ومسلم (1365)، والنسائي (3382)، وأحمد (13786) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - صفية بنت حيي نكاح - وليمة النكاح آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 6)
5085- حدثنا قتيبة: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال: ((أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثا يبنى عليه بصفية بنت حيي، فدعوت المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها من خبز ولا لحم، أمر بالأنطاع، فألقى فيها من التمر والأقط والسمن، فكانت وليمته، فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين أو مما ملكت يمينه، فقالوا: إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطى لها خلفه ومد الحجاب بينها وبين الناس)).

[صحيح مسلم] (2/ 1047 )
((88- (1365) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا شبابة. حدثنا سليمان عن ثابت، عن أنس. ح وحدثني به عبد الله بن هاشم ابن حيان (واللفظ له). حدثنا بهز. حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت. حدثنا أنس. قال صارت صفية لدحية في مقسمه. وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ويقولون: ما رأينا في السبي مثلها قال: فبعث إلى دحية فأعطاه بها ما أراد. ثم دفعها إلى أمي فقال (( أصلحيها)) قال: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر. حتى إذا جعلها في ظهره نزل. ثم ضرب عليها القبة. فلما أصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من كان عنده فضل زاد فليأتنا به)) قال: فجعل الرجل يجيء بفضل ‌التمر وفضل السويق. حتى جعلوا من ذلك سوادا حيسا. فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس. ويشربون من حياض إلى جنبهم من ماء السماء. قال: فقال أنس: فكانت تلك ‌وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها قال: فانطلقنا، حتى إذا رأينا جدر المدينة هششنا إليها. فرفعنا مطينا. ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيته. قال: وصفية خلفه قد أردفها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فعثرت مطية رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصرع وصرعت. قال: فليس أحد من الناس ينظر إليه ولا إليها. حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسترها. قال: فأتيناه فقال (( لم نضر)) قال: فدخلنا المدينة. فخرج جواري نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها))

[سنن النسائي] (6/ 134)
‌3382- أخبرنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا حميد، عن أنس قال: ((أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثا يبني بصفية بنت حيي، فدعوت المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها من خبز ولا لحم، أمر بالأنطاع وألقى عليها من التمر والأقط والسمن، فكانت وليمته، فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين أو مما ملكت يمينه، فقالوا: إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطأ لها خلفه، ومد الحجاب بينها وبين الناس))

[مسند أحمد] (21/ 303)
13786- حدثنا سليمان بن داود، حدثنا إسماعيل، قال: أخبرني حميد، عن أنس بن مالك، قال: (( أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثا يبني عليه بصفية بنت حيي، فدعوت المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها من خبز ولا لحم، أمرنا بالأنطاع، فألقي فيها من التمر والأقط والسمن، فكانت وليمته، فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين، أو ما ملكت يمينه، فقالوا: إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطأ لها خلفه، ومد الحجاب بينها وبين الناس))