الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي الضُّحى فَجاءَه الحسَنُ، وَهو غلامٌ فلمَّا سجدَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رَكِبَ ظَهْرِهِ فَكَأنِّي أنظرُ إلى رجليهِ يقلِّبُهُما على ظَهْرِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا رفعَ رأسَهُ منَ السُّجودِ أخذَهُ أخذًا رفيقًا حتَّى وضَعَهُ بالأرضِ فلمَّا فرغَ من صلاتِهِ أقبلَ عليهِ يقبِّلُهُ فقالَ لَهُ رجلٌ أتفعَلُ هذا بِهَذا الغلامِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ ابني رَيحانَتي منَ الدُّنيا وإنَّهُ سيِّدٌ وعسَى أن يُصْلِحَ بِهِ بينَ فئتينِ منَ المسلمينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن عبيد متروك الحديث وقوله : إن ابني هذا سيد فذكر الصلح صحيح من غير هذا الوجه
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 3/1789
التخريج : أخرجه البخاري (2704)، وأبو داود (4662)، والترمذي (3773)، والنسائي (1410)، وأحمد (20392) بنحوه، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/110) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب صلاة - الضحى مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 186)
2704- حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان، عن أبي موسى قال: سمعت الحسن يقول: ((استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها، فقال له معاوية: وكان والله خير الرجلين أي عمرو، إن قتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور الناس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش، من بني عبد شمس، عبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عامر بن كريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه، وقولا له، واطلبا إليه. فأتياه فدخلا عليه، فتكلما وقالا له، فطلبا إليه، فقال لهما الحسن بن علي: إنا بنو عبد المطلب، قد أصبنا من هذا المال، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألك، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئا إلا قالا: نحن لك به، فصالحه فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن بن علي إلى جنبه، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى، ويقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)). قال لي علي بن عبد الله: إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث.

[سنن أبي داود] (4/ 216)
4662- حدثنا مسدد، ومسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، عن محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثني الأشعث، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للحسن بن علي: ((إن ابني هذا سيد، وإني أرجو أن يصلح الله به بين فئتين، من أمتي))- وقال في حديث حماد- ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين

[سنن النسائي] (3/ 107)
1410- أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أبو موسى إسرائيل بن موسى، قال: سمعت الحسن يقول: سمعت أبا بكرة يقول: ((لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن معه، وهو يقبل على الناس مرة، وعليه مرة، ويقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين)).

[مسند أحمد] (34/ 33)
20392- حدثنا سفيان، عن أبي موسى ويقال له: إسرائيل، قال: سمعت الحسن، قال: سمعت أبا بكرة، وقال سفيان مرة: عن أبي بكرة، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وحسن معه، وهو يقبل على الناس مرة، وعليه مرة، ويقول: (( إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين))

الكامل في الضعفاء (5/ 110)
حدثنا أحمد بن موسى بن الفضل بن معدان الحراني قال ثنا عمرو بن هشام قال ثنا محمد بن سلمة عن بن إسحاق عن عمرو بن عبيد عن الحسن عن أبي بكرة قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي الضحى فجاء الحسن وهو غلام فلما سجد النبي صلى الله عليه و سلم ركب على ظهره فكأني أنظر إلى رجليه يقلبهما على ظهر رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما رفع رأسه من السجود أخذه أخذا رفيقا حتى وضعه بالأرض فلما فرغ من صلاته أقبل عليه يقبله فقال له رجل أتفعل هذا بهذا الغلام فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن ابني ريحانتي من الدنيا وإنه سيد وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.... قال الشيخ وللسلف فيمن ينسب الى الصلاح كلام كثير حتى قال يحيى القطان ما رأيت قوما أصرح بالكذب من قوم ينسبون إلى الخير وكان يغر الناس بنسكه وتقشفه وهو مذموم ضعيف الحديث جدا معلن بالبدع وقد كفانا ما قال فيه الناس