الموسوعة الحديثية


- من أنفقَ زوجينِ من شيءٍ منَ الأشياءِ، في سبيلِ اللَّهِ دُعيَ من أبوابِ الجنَّةِ : يا عبدَ اللَّهِ هذا خيرٌ لَكَ، وللجنَّةِ أبوابٌ، فمن كانَ من أَهلِ الصَّلاةِ دُعِيَ من بابِ الصَّلاةِ، ومن كانَ من أَهلِ الجِهادِ دُعِيَ من بابِ الجِهادِ، ومن كانَ من أَهلِ الصَّدقةِ دُعِيَ من بابِ الصَّدقةِ، ومن كانَ من أَهلِ الصِّيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّان . قالَ أبو بَكرٍ : هل على من يُدعى من تلْكَ الأبوابِ من ضرورةٍ، فَهل يُدعى منْها كلِّها أحدٌ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : نعَم ! وإنِّي أرجو أن تَكونَ منْهم يعني : أبا بَكرٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2438
التخريج : أخرجه البخاري (2841)، ومسلم (1027)، والترمذي (3674)، والنسائي (2439) واللفظ له، وأحمد (7633)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 26)
‌2841- حدثني سعد بن حفص: حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة كل خزنة باب: أي فل هلم. قال أبو بكر: يا رسول الله ذاك الذي لا توى عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن تكون منهم)).

[صحيح مسلم] (2/ 711 )
85- (‌1027) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى التجيبي (واللفظ لأبي الطاهر) قالا: حدثنا بن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبد الله! هذا خير. فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة. ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد. ومن كان من أهل الصدقة، دعي من باب الصدقة. ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان)).قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله! ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة. فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم. وأرجو أن تكون منهم)) (((‌1027)- حدثني عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد. قالوا: حدثنا يعقوب (وهو ابن إبراهيم بن سعد) حدثنا أبي عن صالح ح وحدثنا عبد بن حميد. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري. بإسناد يونس، ومعنى حديثه)) ((86- (‌1027) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير. حدثنا شيبان. ح وحدثني محمد بن حاتم (واللفظ له) حدثنا شبابة. حدثني شيبان بن عبد الرحمن عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة. كل خزنة باب: أي فل! هلم)). فقال أبو بكر: يا رسول الله! ذلك الذي لاتوى عليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لأرجو أن تكون منهم))

[سنن الترمذي] (5/ 614)
‌3674- حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان))، فقال أبو بكر: بأبي أنت وأمي ما على من دعي من هذه الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: ((نعم، وأرجو أن تكون منهم)): ((هذا حديث حسن صحيح))

[سنن النسائي] (5/ 9)
‌2439- أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير قال: حدثنا أبي، عن شعيب، عن الزهري قال: أخبرني حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة: يا عبد الله، هذا خير لك! وللجنة أبواب؛ فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، قال أبو بكر: هل على من يدعى من تلك الأبواب من ضرورة؟ فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال: نعم، وإني أرجو أن تكون منهم))؛ يعني أبا بكر

[مسند أحمد] (13/ 72 ط الرسالة)
((‌7633- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله، دعي من أبواب الجنة، وللجنة أبواب، فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصدقة، دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان)). فقال أبو بكر: والله يا رسول الله، ما على أحد من ضرورة من أيها دعي، فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال: (( نعم، وإني أرجو أن تكون منهم))