الموسوعة الحديثية


-  صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بيتِه مُتوشِّحًا في ثوبٍ المَغرِبَ، فقرَأَ المُرسَلاتِ، ما صلَّى صَلاةً بَعدَها حتى قُبِضَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : هذا إسناد أخطا فيه موسى بن داود - وهو الضبي - فأدخل حديثا في حديث، فقولها: صلى بنا رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بيته متوشحا في ثوب، إنما هو من حديث أنس.
الراوي : لبابة بنت الحارث أم الفضل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26871
التخريج : أخرجه النسائي (985) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (763)، ومسلم (462) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في الثوب الواحد صلاة - القراءة في المغرب صلاة - لباس الرجل في الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته صلاة - مقدار القراءة في الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 168)
985- أخبرنا عمرو بن منصور قال: حدثنا موسى بن داود قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن حميد، عن أنس، عن أم الفضل بنت الحارث قالت: ((صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته المغرب فقرأ المرسلات)) ما صلى بعدها صلاة حتى قبض صلى الله عليه وسلم.

[صحيح البخاري] (1/ 152)
763- حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ: {والمرسلات عرفا} [المرسلات: 1] فقالت: يا بني، والله لقد ذكرتني بقراءتك ((هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب)).

[صحيح مسلم] (1/ 338)
173- (462) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: إن أم الفضل بنت الحارث، سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا فقالت: يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة. إنها لآخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب. (462) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، قالا: حدثنا سفيان، ح قال: وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، ح، قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، ح قال: وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد وزاد في حديث صالح ثم ما صلى بعد حتى قبضه الله عز وجل.