الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ بكَى فقيلَ له ما يُبْكِيكَ قال شيءٌ سَمِعْتُهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ يقولُهُ فذكَرْتُهُ ] فأبْكَانِي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ أخوفُ ما أخافُ على أُمَّتِي الشركُ والشهوةُ الخفيَّةُ قلتُ يا رسولَ اللهِ أَتُشْرِكُ أمتُكَ من بعدِكَ قال نعم أمَا إنَّهم لا يَعْبُدونَ شمسًا ولا قمرًا ولا حجرًا ولا وثنًا ولكن يُرَاؤونَ بأعمالِهِم والشهوةُ الخفيةُ أنْ يُصبِحَ أحدُهم صائمًا فتعرِضُ له شهوةٌ من شهواتِهِ فيترُكُ صومَهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الواحد بن زيد وهو ضعيف
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/204
التخريج : أخرجه أحمد (17120) بلفظه، وابن ماجه (4205)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 284) (7144) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الرياء والسمعة صيام - المتطوع بالصيام يفطر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 346 ط الرسالة)
: 17120 - حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني عبد الواحد بن زيد، أخبرنا عبادة بن نسي، عن شداد بن أوس أنه بكى، فقيل له: ‌ما ‌يبكيك؟ قال: شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله، فذكرته، فأبكاني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أتخوف على أمتي الشرك، والشهوة الخفية " قال: قلت: يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك؟ " قال: " نعم. قال: أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولا وثنا، ولكن يراؤون بأعمالهم، والشهوة الخفية: أن يصبح أحدهم صائما، فتعرض له شهوة من شهواته، فيترك صومه "

[سنن ابن ماجه] (2/ 1406 )
: 4205 - حدثنا محمد بن خلف العسقلاني قال: حدثنا رواد بن الجراح، عن عامر بن عبد الله، عن الحسن بن ذكوان، عن عبادة بن نسي، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخوف ما أتخوف على أمتي، الإشراك بالله، أما إني لست أقول يعبدون شمسا، ولا قمرا، ولا وثنا، ولكن أعمالا لغير الله، وشهوة خفية

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 284)
: 7144 - حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا يزيد بن موهب الرملي، ثنا ابن وهب، حدثني الحارث بن نبهان، عن عبد الواحد بن زيد، عن عبادة بن نسي، قال: دخلت على شداد بن أوس وهو يبكي، فقال: حديثان سمعتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: وما هما؟ قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت في وجهه شيئا ساءني، قلت: يا رسول الله، ما هذا الذي أرى في وجهك؟ قال: أمران أتخوفهما على أمتي من بعدي، الشرك، والشهوة الخفية، أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولا وثنا، ولكنهم يراءون بأعمالهم فقلت: يا رسول الله، أشرك ذاك؟ قال: نعم ، قلت: وما الشهوة الخفية؟ قال: يصبح العبد صائما، فتعرض له شهوة من شهواته فيواقعها ويدع صومه