الموسوعة الحديثية


- قال ابنُ مَسعودٍ منهومانِ لا يشبَعانِ: صاحبُ العلمِ، وصاحبُ الدُّنيا، ولا يستوِيانِ؛ أمَّا صاحبُ العلمِ؛ فيزدادُ رضًي للرَّحمنِ، وأمَّا صاحبُ الدُّنيا؛ فيتَمادَى في الطُّغيانِ. ثمَّ قرأَ عبدُ اللهِ: كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى. أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى، قال: وقال الآخرُ: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح منقطع
الراوي : عون بن عبدالله بن عتبة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 252
التخريج : أخرجه الدارمي (344)، وابن أبي حاتم في ((تفسير ابن أبي حاتم)) (19420)، واللفظ لهما، والآجري في ((أخلاق العلماء)) (ص68)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العلق تفسير آيات - سورة فاطر رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا علم - فضل العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (1/ 355)
: 344 - أخبرنا جعفر بن عون، أنبأنا أبو عميس، عن عون، قال: قال عبد الله رضي الله عنه، " ‌منهومان ‌لا ‌يشبعان: ‌صاحب ‌العلم، وصاحب الدنيا، ولا يستويان. أما صاحب العلم، فيزداد رضا للرحمن، وأما صاحب الدنيا، فيتمادى في الطغيان، ثم قرأ عبد الله {كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} [[العلق: 7]] قال: وقال الآخر: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [[فاطر: 28]] "

[تفسير ابن أبي حاتم] (10/ 3451)
: 19420 - حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا أبو عميس، عن عون قال: قال عبد الله: ‌منهومان ‌لا ‌يشبعان، ‌صاحب ‌العلم وصاحب الدنيا، ولا يستويان، فأما صاحب العلم فيزداد رضى الرحمن، وأما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان. قال: ثم قرأ عبد الله إن الإنسان ليطغى، أن رآه استغنى، وقال للآخر إنما يخشى الله من عباده العلماء

أخلاق العلماء للآجري (ص68)
: أخبرنا أبو بكر حدثني عمر بن أيوب السقطي ، أخبرنا أبو همام ، أخبرنا جعفر بن عون ، أخبرنا أبو عميس ، عن عون بن عبد الله قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " ‌منهومان ‌لا ‌يشبعان: ‌صاحب ‌العلم ، وصاحب الدنيا ، ولا يستويان ، أما صاحب العلم ، فيزداد رضا الله ، وأما صاحب الدنيا ، فيزداد في الطغيان. قال: ثم قرأ عبد الله: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [[فاطر: 28]] ، ثم قرأ للآخر: {كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} [[العلق: 7]] "