الموسوعة الحديثية


- أنَّ الذي أذَّنَ لَيْلتَئِذٍ جِبريلُ مَثْنى مَثْنى، وأقامَ فُرادى، وأمَّهُم رسولُ اللهِ في السَّماءِ.
خلاصة حكم المحدث : [هذا] طريق أثبت عن محمد ابن الحنفية
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير الصفحة أو الرقم : 1/34
التخريج : أخرجه ابن شاهين في ((ناسخ الحديث ومنسوخه)) (173)، وإسماعيل الأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (276) بمعناه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الإقامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق أذان - الأذان مرتين مرتين إيمان - الملائكة

أصول الحديث:


ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين (ص173)
: 178 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا يونس بن موسى البصري، قال: حدثنا حسن بن حماد، قال: حدثنا زياد بن المنذر النهدي، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده ، عن علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه قال: " لما أراد الله عز وجل أن يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان أتاه ‌جبريل عليه السلام بدابة، وذكر حديث المعراج بطوله وهو في كتاب التفسير بطوله وقال صلى الله عليه وسلم: " خرج ملك من وراء الحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من هذا؟ قال: فقال: يا حبيب الله، والذي بعثك بالحق إني لأقرب الخلق مكانا، وإن هذا الملك ما رأيته منذ خلقت قبل ساعتي هذه، قال: فقال الملك: الله أكبر الله أكبر، فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أكبر، أنا أكبر، فقال الملك: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا لا إله إلا أنا، ثم قال الملك: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أرسلت محمدا صلى الله عليه وسلم، قال ثم قال الملك: حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي، ودعا إلى عبادتي، قال: ثم قال الملك الله أكبر قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي، أنا أكبر أنا أكبر، ثم قال الملك: لا إله إلا الله قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا لا إله إلا أنا، ثم أخذ الملك بيد محمد صلى الله عليه وسلم، فقدمه ‌فأم ‌أهل ‌السماء، فيهم آدم ونوح صلى الله عليهم " قال أبو جعفر: فيومئذ أكمل الله عز وجل لمحمد الشرف على أهل السماء وأهل الأرض

الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصبهاني (1/ 202)
: 276- قال: وأخبرنا أبو عثمان بن حمدان؛ حدثني أبو عبد الله محمد بن الحسن؛ نا محمد بن عبد الله بن الحسن، نا سلمة بن شبيب، نا يونس بن موسى السامي البصري، ثنا الحسن بن حماد الكوفي؛ نا زياد بن المنذر الهندي، عن محمد بن علي بن زحر بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: ((لما أراد الله تبارك وتعالى أن يعلم رسوله الأذان أتاه ‌جبريل عليه السلام بدابة يقال لها: البراق. فذهب يركبها فاستصعبت عليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: ائتني بدابة ألين من هذه. قال: فأتاه ببرقة فقال: هذه ألين من هذه قال: فلما أراد أن يركبها استصعبت عليه. فقال لها ‌جبريل عليه السلام اسكني برقة فما ركبك عبد أكرم على الله تعالى من محمد؛ قال: فركبها حتى انتهت به إلى الحجاب الذي يلي الرحمن تعالى، فبينما هما كذلك إذ خرج ملك من الحجاب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ‌جبريل ما هذا؟ فقال ‌جبريل: والله يا حبيب الله والذي بعثك بالحق إني لأقرب الخلق مكانا من الله تعالى، وإن هذا الملك ما رأيته منذ خلقت قبل ساعاتي هذه، قال: فقال الملك: الله أكبر الله أكبر: قيل من وراء الحجاب: صدق عبدي؛ أنا أكبر أنا أكبر، ثم قال الملك: أشهد أن لا إله إلا الله، قيل من وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلا أنا؛ ثم قال الملك: أشهد أن محمدا رسول الله، قيل من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أرسلت محمدا. ثم قال الملك: حي على الصلاة، حي على الفلاح قد قامت الصلاة - فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي، ودعا لعبادتي. ثم قال الملك: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلا أنا. قال: ثم أخذ الملك بيد محمد صلى الله عليه وسلم فقدمه ‌فأم ‌أهل ‌السماء فيهم: إبراهيم ونوح صلى الله على نبينا وعليهما)))) . قال أبو جعفر هو محمد بن علي: فيومئذ أكمل الله لمحمد الشرف على أهل السماء وأهل الأرض. الحديثان غريبان لا أعرفهما إلا من هذا الوجه. قال أهل اللغة: يقال هرج إذا أتى بفعل غير معهود أو غير محمود، وهرج إذا مشى مشيا غير مستقيم ولا موزون.