الموسوعة الحديثية


- تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذه الآيةَ: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} [الأنعام: 125]، فقالوا: فهل لذلكَ عِلْمٌ يُعرَفُ به؟ قال: نَعَم، إذا دخَل النُّورُ القلبَ انفسَح وانشرَح، قالوا: فهل لذلك عِلمٌ يُعرَفُ به؟ قال: نَعم، الإنابةُ إلى دارِ الخُلودِ، والتَّجافي عن دارِ الغُرورِ، والاستعدادُ للموتِ قبْلَ نزولِ الموتِ.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عبدالله بن المسور | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/258
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور (918)، والطبري في ((التفسير)) (9/ 543) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة الأنعام رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت إحسان - صلاح القلوب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الأسماء والصفات - البيهقي] (1/ 400)
: 326 - وأخبرنا أبو نصر بن قتادة ، ثنا أبو منصور النضروي ، حدثنا أحمد بن نجدة ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا سفيان ، عن خالد بن أبي كريمة ، عن عبد الله بن المسور ، وكان ، من ولد جعفر بن أبي طالب قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} [[الأنعام: 125]] فقالوا: فهل لذلك علم يعرف به؟ ، قال: نعم إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح ، قالوا: فهل لذلك علم يعرف به؟ ، قال: نعم الإنابة إلى دار الخلود ‌والتجافي ‌عن ‌دار ‌الغرور ‌والاستعداد ‌للموت ‌قبل ‌نزول الموت هذا منقطع

[سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير - ت الحميد] (5/ 86)
: 918 - حدثنا سعيد، قال: نا سفيان، عن خالد بن أبي كريمة، عن عبد الله بن مسور - قال: وكان ولد جعفر بن أبي طالب -، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام}، (فقالوا): فهل لذلك علم يعرف به؟ قال: نعم؛ إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح، فقالوا: فهل لذلك من علم يعرف به؟ قال: (نعم)؛ الإبانة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار [[ل 136/أ]] الغرور، والاستعداد للموت قبل نزول الموت.

[تفسير الطبري] (9/ 543)
: حدثني سعيد بن الربيع الرازي، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن خالد بن أبي كريمة، عن عبد الله بن المسور، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام}. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح". قالوا: يا رسول الله، وهل لذلك من علامة تعرف؟ قال: "نعم، الإنابة إلى دار الخلود، ‌والتجافي ‌عن ‌دار ‌الغرور، ‌والاستعداد ‌للموت ‌قبل ‌نزول الموت".