الموسوعة الحديثية


- كان عُرْوةُ يقولُ لعائشةَ: يا أُمَّتاهُ، لا أعجَبُ من فَهمِكِ؛ أقولُ: زَوْجةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وبنتُ أبي بَكرٍ، ولا أعجَبُ من عِلْمِكِ بالشِّعْرِ، وأيَّامِ النَّاسِ؛ أقولُ: ابنةُ أبي بَكرٍ، وكان أعلَمَ النَّاسِ -أو من أعلَمِ النَّاسِ-، ولكنْ أعجَبُ من عِلْمِكِ بالطِّبِّ، كيف هو؟! ومِن أين هو؟! قال: فضَرَبَتْ على مَنكِبِه وقالت: أيْ عُرَيَّةُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَسقَمُ عندَ آخِرِ عُمُرِه -أو في آخِرِ عُمُرِه-، فكانت تَقدَمُ عليه وُفودُ العَرَبِ مِن كُلِّ وَجْهٍ، فتَنعَتُ له الأنعاتَ، وكُنتُ أعالِجُها له؛ فمِن ثَمَّ.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 441)
24380- حدثنا أبو معاوية عبد الله بن معاوية الزبيري، قدم علينا مكة، حدثنا هشام بن عروة قال: كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه، لا أعجب من فهمك، أقول: زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنت أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر، وأيام الناس، أقول ابنة أبي بكر، وكان أعلم الناس أو من أعلم الناس، ولكن أعجب من علمك بالطب كيف هو؟ ومن أين هو؟ قال: فضربت على منكبه وقالت: أي عرية، (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم عند آخر عمره، أو في آخر عمره، فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه، فتنعت له الأنعات، وكنت أعالجها له، فمن ثم))

حلية الأولياء (2/ 50)
حدثنا أبو بكر بن مالك حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا عبد الله بن معاوية الزبيري حدثنا هشام بن عروة قال كان عروة يقول لعائشة يا أمتاه لا أعجب من فقهك أقول زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة أبي بكر ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس أقول ابنة أبي بكر وكان أعلم الناس ولكن أعجب من علمك بالطب كيف هو ومن أين هو وما هو قال فضربت على منكبي ثم قالت أي عرية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم في آخر عمره فكانت تقدم عليه الوفود من كل وجه فتنعت له فكنت أعالجه فمن ثم