الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ لما أراد أن يزيدَ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقعت زيادتُه على دارِ العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ فذكر قصتَه وذكر فيها قصةَ الميزابِ بمعناه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/257
التخريج : أخرجه الحاكم (5429)، والبيهقي (11476) كلاهما بلفظه، وأبو الفتح المقدسي في ((فضل العلم)) (12) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلح - نصب الميزاب وإشراع الجناح مساجد ومواضع الصلاة - الزيادة في المساجد مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - توسيع المساجد مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك للحاكم ط العلمية (3/ 375)
5429 - حدثناه أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، رحمه الله أنا محمد بن المسيب، ثنا أبو عميرة عيسى بن محمد بن النحاس، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا شعيب الخراساني، عن عطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أراد أن يزيد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعت منازعة على دار العباس بن عبد المطلب فذكر الحديث بنحو منه

السنن الكبير للبيهقي (11/ 531)
11476- حدثنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدثنا محمد بن المسيب، حدثنا أبو عمير عيسى بن محمد بن النحاس، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا شعيب الخراساني، عن عطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب لما أراد أن يزيد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعت زيادته على دار العباس بن عبد المطلب، فذكر قصة، وذكر فيها قصة الميزاب بمعناه. ورواه أيضا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، عن جده، عن عمر بمعناه. ورواه ابن عيينة، عن أبي هارون المدني منقطعا مختصرا ببعض معناه

فضل العلم لأبي الفتح المقدسي (ص: 30)
12 - أخبرني أبو القاسم عبد العزيز بن بندار الشيرازي في كتابه، أنبا أحمد بن إبراهيم بن فراس، أنبا محمد بن إبراهيم الدبيلي، ثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، ثنا سفيان بن عيينة، عن بشر بن عاصم، قال: أراد عمر أن يزيد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان للعباس بن عبد المطلب دار إلى جنبه، فقال عمر للعباس: بعنيها، فقال العباس: لا أبيعها، فقال عمر للعباس: إذا آخذها، فقال العباس: لا تأخذها، قال: فاجعل بيني وبينك من شئت، قال: فجعلا بينهما أُبي بن كعب، فأتوه فأخبروه الخبر. فقال أُبي: إن الله تعالى أوحى إلى سليمان بن داود عليه السلام أن ابن بيت المقدس، وكانت أرضا لرجل فاشتراها منه سليمان، فلما باعه إياها قال له الرجل: هذه خير أم ما أعطيتني؟ قال: بل ما أخذت منك خير، قال: فإني لا أجيز، فناقضه البيع، ثم اشتراها الثانية، فقال مثل ذلك، فقال: بل هي خير، فناقضه البيع، ثم اشتراها الثالثة، فصنع مثل ذلك، حتى قال له سليمان: احتكم ما شئت على أن لا تسألني، فاحتكم اثنى عشر ألف قنطار من الذهب، فاستكثر ذلك سليمان عليه السلام واستعظمه، فاوحى الله عز وجل إليه: إن كنت تعطيه من عندك فذلك لك، وإن كنت تعطيه من رزقنا فاعطه حتى يرضى. قال أُبي: فإني أراها للعباس، فقال العباس: أما إذا قضيت بها لي، فقد جعلتها صدقة للمسلمين. وفي رواية: عن بشر بن عاصم، عن سعيد بن المسيب، وذكر الحديث.