الموسوعة الحديثية


- خُيِّرْتُ بيْن الشَّفاعةِ، أو يَدخُلَ نِصفُ أُمَّتي الجَنَّةَ، فاختَرْتُ الشَّفاعةَ؛ لأنَّها أَعَمُّ وأَكْفَى، أَتَرَوْنَها لِلَّمُتقَّيْنِ؟ لا، ولكنَّها لِلمُتَلَوِّثِينَ، الخَطَّاؤُونَ. قال زِيادٌ: أمَا إنَّها لَحْنٌ، ولكنْ هكذا حدَّثَنا الَّذي حدَّثَنا.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (9/ 327)
5452- حدثنا معمر بن سليمان الرقي أبو عبد الله، حدثنا زياد بن خيثمة، عن علي بن النعمان بن قراد، عن رجل، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( خيرت بين الشفاعة، أو يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة، لأنها أعم وأكفى، أترونها للمنقين، لا ولكنها للمتلوثين الخطاءون)) قال زياد: (( أما إنها لحن ولكن هكذا حدثنا الذي حدثنا))

السنة - لابن أبي عاصم (2/ 368)
791- ثنا علي بن ميمون، ثنا معمر بن سليمان، عن زياد بن خيثمة، عن علي بن النعمان بن قراد، عن رجل، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيرت بين الشفاعة أو نصف أمتي في الجنة، فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى. أترونها للمتقين المنتقين؟ لا، ولكنها للخاطئين المتلوثين)) قال معمر: أما إنها لحق، ولكن هكذا سمعتها.

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (13/ 191)
13900- حدثنا علي بن عبد العزيز ومحمد بن النضر الأزدي قالا ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ابنا عبد السلام بن حرب عن زياد بن خيثمة عن نعمان بن قراد عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم أما أنها ليست للمؤمنين المتقين ولكنها للمذنبين الخطائين المتلوثين)).