الموسوعة الحديثية


- صَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أزكى مِن صَلاتِه وحدَه، وصَلاتُه مَعَ الرَّجُلَينِ أزكى مِن صَلاتِه مَعَ الرَّجُلِ، وما كَثُرَ فهو أحَبُّ إلى اللهِ U.
خلاصة حكم المحدث : عبد الله بن أبي بصير ولم نقف فيه على جرح وقد وثقه ابن حبان وما قيل من أنه لم يرو عنه غير السبيعي ليس ضارا مع وجود التوثيق.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 4/163
التخريج : أخرجه أبو داود (554)، والنسائي (843)، والبيهقي (5259) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 151 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 554 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح، فقال: أشاهد فلان، قالوا: لا، قال: أشاهد فلان، قالوا: لا، قال: إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما، ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه، وإن ‌صلاة ‌الرجل ‌مع ‌الرجل ‌أزكى ‌من ‌صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى

[سنن النسائي] (2/ 104)
: 843 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد بن الحارث ، عن شعبة، عن أبي إسحاق أنه أخبرهم عن عبد الله بن أبي بصير ، عن أبيه ، قال شعبة، وقال أبو إسحاق: وقد سمعته منه، ومن أبيه قال: سمعت أبي بن كعب يقول: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة الصبح، فقال: أشهد فلان الصلاة؟ قالوا: لا. قال: ففلان؟ قالوا: لا. قال: إن هاتين الصلاتين من أثقل الصلاة على المنافقين، ولو يعلمون ما فيهما، لأتوهما ولو حبوا، والصف الأول على مثل صف الملائكة، ولو تعلمون فضيلته لابتدرتموه وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاة الرجل مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كانوا أكثر فهو أحب إلى الله عز وجل.

السنن الكبير للبيهقي (6/ 27 ت التركي)
: 5259 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصرى، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبي إسحاق، عن أبي بصير، عن أبى بن كعب قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، فلما سلم نظر في وجوه القوم فقال: "أشاهد فلان؟ ". قالوا: نعم. فقال: "أما إنه ليس من صلاة أثقل على المنافقين من هاتين الصلاتين - يعنى الصبح وصلاة العشاء - ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة، ولو تعلمون ما فيه لابتدرتموه، وإن ‌صلاة ‌الرجل ‌مع ‌الرجل ‌أزكى ‌من ‌صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع رجل، وما كثر كان أحب إلى الله عز وجل".