الموسوعة الحديثية


- أسلَمَ ناسٌ مِن عُرَيْنةَ فاجْتَوَوُا المدينةَ . فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو خَرَجتُم إلى ذَوْدٍ لنا فشَرِبتُم مِن ألبانِها، قال حُمَيْدٌ: وقال قَتادةُ: عن أنَسٍ: وأبْوالِها، ففَعَلوا، فلمَّا صَحُّوا كَفَروا بعدَ إسلامِهم، وقَتَلوا راعيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مُؤمِنًا أو مُسلِمًا، وسَاقوا ذَوْدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهَرَبوا مُحارِبينَ، فأرْسَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، في آثارِهِم ، فأُخِذوا فقَطَعَ أيديَهُم وأرجُلَهُم، وسَمَرَ أعيُنَهُم، وتَرَكَهُم في الحَرَّةِ حتى ماتوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13128
التخريج : أخرجه البخاري (233)، ومسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين ردة - حكم المرتد والمرتدة طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل ردة - حد الردة وما يتعلق به زكاة - الحمل على إبل الصدقة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 56)
‌233- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: ((قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة، يستسقون فلا يسقون)). قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله.

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
((9- (1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا ‌من ‌ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا)).