الموسوعة الحديثية


- كانوا يكتُبونَ في صُدورِ وَصاياهم: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا ما أوصى به فُلانُ ابنُ فُلانٍ: يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ السَّاعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها، وأنَّ اللهَ يبعَثُ مَن في القُبورِ، وأَوْصَى مَن ترَكَ مِن أهلِه أنْ يتَّقوا اللهَ ويُصْلِحوا ذاتَ بينهم، ويُطِيعوا اللهَ ورسولَه إنْ كانوا مُؤْمنينَ، وأَوْصاهم بما أَوْصى به إبراهيمُ بَنِيهِ ويعقوبُ: {يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 132].
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1647
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (16319)، والبزار (6720)، والدارقطني (4/154)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة البقرة وصايا - صفة كتابة الوصية وصايا - كتابة الوصية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (9/ 53 ت الأعظمي)
: ‌16319 - عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك قال: كانوا يكتبون في صدور وصاياهم: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به فلان: إنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم {وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور} [[الحج: 7]] وأوصى من ترك من أهله أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم، ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين وأوصاهم بما أوصى إبراهيم بنيه ويعقوب {إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [[البقرة: 132]] " وذكره عبد الرزاق عن هشام، عن ابن سيرين عن أنس مثله

[مسند البزار = البحر الزخار] (13/ 230)
: ‌6720- حدثنا نصر بن علي ، أخبرنا عبد المؤمن بن عباد، حدثنا أيوب ، عن محمد، عن أنس، قال: كان يكتبون صدور وصاياهم: هذا ما أوصى به فلان بن فلان أوصى أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وأوصى من ترك بعده بما أوصى به إبراهيم بنيه: {يابني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون} . وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أيوب إلا عبد المؤمن بن عباد، وهو رجل من أهل البصرة لا بأس به وقد رواه هشام عن محمد عن أنس، وهو غريب من حديث أيوب تفرد به نصر عن عبد المؤمن.

سنن الدارقطني - ط المعرفة (4/ 154)
16 - حدثنا أبو محمد بن صاعد نا محمد بن زنبور نا فضيل بن عياض عن هشام عن بن سيرين عن أنس بن مالك قال كانوا يكتبون في صدور وصاياهم هذا ما أوصى فلان بن فلان أوصى أن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وأوصى من ترك بعده من أهله أن يتقوا الله حق تقاته وأن يصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين وأوصاهم بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون